كشف قائد عسكري أمريكي رفيع المستوى، عن تفاصيل تخص العملية الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق مطلع 2020.
وورد ذلك في لقاء تلفزيوني على قناة “سي بي إس”، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكينزي، حيث ستضمن اللقاء الذي سيعرض غداً، لقطات جوية لم تعرض من قبل.
ونقلت القناة، عن ماكينزي، أن ترامب، أمر باغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، قبل ستة أيام من حادثة قصف قاعدة عين الأسد.
حيث وردت تقارير استخباراتية للولايات المتحدة الأمريكية، أن القائد الإيراني بصدد تنفيذ عملية تستهدف قوات الولايات المتحدة وسفارتها وقواعدها في العراق.
وأشار قائد القيادة المركزية ماكينزي، أن إيران اطلقت 16 صاروخاً أصاب 11 منها قاعدة عين الأسد، حيث صرح: “كان هجوما لم يره من قبل”، وأضاف: “صواريخهم كانت دقيقة وضربوا إلى حد كبير ما أرادوا ضربه”، وذلك نقلاً عن روسيا اليوم.
وفي الساحة العراقية، اتهمت بعض القوى السياسية في حكومة بغداد نظيرتها الكردية بالتعاون مع واشنطن و تزويدها بمعلومات استخباراتية ساهمت في القصف الأميركي.
حيث قال صباح العكيلي أحد الخبراء الأمنيين في بغداد أن المتعاون الأول و الرئيس الذي أمد القوات الأميركية بالمعلومات اللازمة بالقصف الأميركي ، هو الإقليم الكردي ، وفقاً للمعلومة .
و أضاف ” النفي الأخير الذي اعلنه المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي بعدم اعتماد المعلومات الاستخبارية العراقية و أنها مازالت بطور التحقيق مجرد رفع الغطاء عن التعاون الكردي مع الاستخبارات الامريكية ” .
و أوضح العكيلي أن ” لجنة الامن والدفاع النيابية مدعوه الى فتح تحقيق مع الحكومة للوقوف على حقيقة التصريح وهل ان الحكومة لديها علم مسبق بالعملية وماهي الجهات التي زودت بالمعلومات وتسميتها ” .
هذا وأعرب العراق، الجمعة، عن تفاجئه من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حول وجود تنسيق وتبادل للمعلومات لاستهداف مواقع داخل سوريا.
وفي بيان، أصدرته الوزارة، يوم أمس الجمعة ، قالت: إنها “تستغرب ما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية”.
