أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، على أن بلاده حريصة كل الحرص على تناول ملف فيروس كورونا بشفافية كاملة، مُشددًا على ضرورة الاستعداد الكامل لمواجهته وتوفير المستلزمات الطبية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مدبولي، لمتابعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا المستجد“، بحضور عدد من الوزراء على رأسهم وزير الصحة والإعلام والطيران المدني ومسئولي الجهات المعنية، وفقًا لما ذكره موقع (مصراوي) المصري.
وخلال الاجتماع، قال رئيس الوزراء: “نحن حريصون كل الحرص على أن نتناول ملف فيروس كورونا بشفافية كاملة، ولن نخفي شيئًا بشأنه”، مُؤكدًا أنه لا توجد أي حالة مصابة حاليًا بالفيروس في مصر.
وشدد مدبولي على ضرورة الاستعداد الكامل لمواجهة فيروس كورونا وتوفير المستلزمات الطبية، وكذا السلع التموينية المختلفة، في الوقت الذي بدأ بعض الدول غلق الأجواء الخاصة بها. كما وجّه رئيس الوزراء الشكر لوزيرة الصحة وللعاملين بالوزارة على الجهود المبذولة في هذا الصدد.
بدورها نوهت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، إلى أن التحاليل الطبية التي أجريت للحالة للأجنبي التي تم اكتشافها داخل مص جاءت سلبية، وتأكدت النتيجة بإعادة الفحص أكثر من مرة، مُضيفة أن المريض ما زال مُحتجزا بالمستشفى حتى انتهاء فترة العزل 14 يومًا وبالتزامن مع التعامل مع الحالة تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحصر ومتابعة المُخالطين لمدة 14 يومًا.
أول حالة
وأعلنت السلطات الطبية في مصر، منتصف فبراير الجاري، متمثلة في وزارة الصحة، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس (كورونا) المستجد داخل البلاد لشخص (أجنبي)، لتُصبح أول إصابة مسجلة في قارة إفريقيا.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، في بيان له على صفحته الرسمية بالفيس بوك بالقول:
إن ” الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة شخص (أجنبي) مصاب بالفيروس، بفضل الخطة الاحترازية الوقائية، التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين إلى مصر من الدول التي ظهرت بها إصابات بالفيروس”.
وقال مجاهد، إن منظمة الصحة العالمية أشادت بتعامل الصحة المصرية مع الحالة المصابة بفيروس كورونا، كاشفًا على وجود خصوصية حول البيانات التي تخص المرضى وفقًا لبرتوكول منظمة الصحة العالمية، لذلك تم إخفاء جنسية الشخص الأجنبي الحامل لفيروس كورونا في مصر.
