مسيرة شبابية احتجاجاً على الانتهاكات التركية في عين عيسى
خرجت مسيرة شبابية في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، اليوم السبت، احتجاجاً على الانتهاكات التركية ولوقف هجمات فصائل المعارضة المسلحة التابعة لها في البلدة.
وأفادت مصادر محلية في بلدة عين عيسى أنه تم تنظيم مسيرة شبابية للتنديد بالانتهاكات والقصف المستمر على عين عيسى ومحيطها وطالبت بإيقافه.
إذ أن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها جددت اليوم السبت، قصفها على الأطراف الشمالية الشرقية في عين عيسى شمالي الرقة.
وأكد مصدر عسكري بحسب نورث برس، أن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة تعمل على قصف قرى الجهبل والمشيرفة شمال شرقي عين عيسى.
القصف على قرية الجهبل شمال شرقي عين عيسى مستمر منذ يوم الجمعة الفائت، وبشكل شبه متواصل من قبل المدفعية التركية.
كما تشهد قرية الجهبل اشتباكات يومية بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا.
وبعيداً عن مسيرة شبابية للاحتجاج على الانتهاكات التركية في عين عيسى، أقامت القوات الروسية قاعدة عسكرية جديدة لها في قرية “الكالطة” جنوب شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تزامناً مع الهجمات التركية على البلدة.
وأتى إنشاء قاعدة عسكرية روسية جديدة في جنوب عين عيسى أيضاً بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التحشيد العسكري لفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة.
كما أنشأت القوات الروسية في 7 ديسمبر الحالي، نقطة مراقبة عسكرية جديدة لها على الأطراف الغربية للبلدة بمحاذاة الطريق الدولي M4.
وعلى ما يبدو أن روسيا تسعى من خلال إنشاء قاعدة عسكرية لها في محيط عين عيسى إلى السيطرة على الوضع الأمني المنفلت في المنطقة، ومراقبة الهجمات التركية على عين عيسى، وتوثيق محاولات الاحتلال التركي التوغل في الراضي السورية وردعها بالتعاون مع الجيش السوري.
وفي وقت سابق كشف مصدر عسكري تابع لمجلس عين عيسى العسكري القسدي، أن القوات الروسية طلبت بشكل رسمي من “قسد”، تسليم عين عيسى للجيش السوري.
واقترح الجانب الروسي على قيادة “قسد” بحسب مصادر صحفية، أن يُنشئوا مربع أمني في مركز البلدة يضم مؤسسات الإدارة ومكاتبها كمثيل لمربعات الجيش السوري الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة.
واشترط الجانب الروسي على قسد رفع العلم السوري وافتتاح مؤسسات الدولة السورية، بهدف قطع الطريق أمام الهجمات التركية التوسعية.