100 ألف برميل نفط يومياً في قبضة قوات سوريا الديمقراطية
وصل إنتاج الإدارة الذاتية الكردية من النفط إلى 100 ألف برميل يومياً، حيث تقوم قسد بزيادة معدل الإنتاج في الآبار التي تسيطر عليها.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلامية فإن معدل إنتاج قسد للنفط في محافظتي دير الزور والحسكة وصل إلى 100 ألف برميل في الآبار التي تسيطر عليها هذا العام.
وجاء في تقرير نقلته وكالة سبوتنيك الإخبارية إن: “معظم عائدات النفط تذهب لتمويل التشكيلات المسلحة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية والهيئات الإدارية والرعاية الصحية والتعليم في المنطقة الشمالية الشرقية، ويبيع الأكراد بعض النفط عبر وسطاء للحكومة السورية“.
حيث استطاع الأكراد زيادة الإنتاج النفطي في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر شراكتهم مع شركة النفط الأمريكية دلتا كريسنت إنرجي لتستثمر في حقول النفط السورية المسيطر عليها.
وفي السياق، تواصل القوات الأمريكية في سوريا من سرقة النفط من المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى قواعدها .
حيث نقلت قناة العالم عن مصادر محلية قولها أن “القوات الامريكية أخرجت صباح الخميس رتلاً من عشرات الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من قاعدتها غير الشرعية في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة إلى قواعدها في العراق” .
وأضافت المصادر “أن رتلاً من 35 آلية من الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق والشاحنات والبرادات برفقة 7 سيارات نوع “همر” عسكرية لقوات الاحتلال غادر قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي العراقية” .
ومن جهة اخرى قُتل المسؤول عن عملية سرقة حقول النفط شرقي سوريا، وهو إرهابي من ارهابيي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي المحتل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” في الحسكة عن مصادر أهلية في محافظة دير الزور، أن المدعو خالد خليف الحمادي الملقب “أبو الوليد” .
ويعد المسؤول عن ما يسمى “هيئة محروقات دير الزور” فيما يسمى (مجلس دير الزور المدني) الذي شكله الجيش الأمريكي في المنطقة، قتل، أمس الخميس في حين أصيب شقيقيه بجروح بليغة إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين في بلدة الصبحة شرقي دير الزور.
وتابعت المصادر بأن مسلحاً من تنظيم “قسد” الارهابي قتل وأصيب آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين على طريق بلدة الكشكية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.