الرئيس الروسي يشيد بتعامل المسلمين مع الآثار المسيحية
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالمسلمين في لعنايتهم بالآثار المسيحية في سوريا، الذي يدل على قيمهم الأخلاقية والإنسانية.
وجاء ذلك في مقابلة أجراها الاعلامي يفغيني بودوبني، مع الرئيس الروسي ، والتي قال فيها “لا مجال للخطأ. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق”: “كان من غير المتوقع بالنسبة لي أن يتم حفظ رفات يوحنا المعمدان بعناية في المسجد (الأموي) ويتم تكريمها في العالم الإسلامي.
واكمل:” “وهو عند المسلمين يحيى، كذلك يسوع المسيح مكرم هناك، وهو عيسى عند المسلمين”.
واثنى بوتين ايضا على “هذا التقارب بين الديانتين العالميتين، والذي يقوم على القيم الأخلاقية والمعنوية المشتركة، والقيم الإنسانية المشتركة، لا يمكن إلا أن يثير الاهتمام والاحترام”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي الإطار، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون قائلاً: “عدم الاستقرار الخطير مستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأضاف بوتين بحسب “أخبار ليبيا” أن “المواجهة المسلحة في ليبيا واليمن وجيوب العصابات المتبقية في سوريا هي مصادر انتشار التهديد الإرهابي والمخدرات والأسلحة”.
هذا وقد أشار الرئيس الروسي إلى أن حركة المسلحين خارج هذه المنطقة تستحق بالطبع اهتمامًا خاصًا، لأن هذا يزيد من حدة النزاعات.
وكانت دولة روسيا قد أعلنت تأييدها الكامل لـ”خروج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا”.
حيث ذكر فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، عن أنه يعتقد بأن الليبيين سيكونوا في غاية السعادة، إذا غادر المرتزقة الأراضي الليبية، يحسي “أخبار ليبيا”
كما قال نيبينزيا “نحن نعلم أن مرتزقة يستقدمون إلى ليبيا إضافة إلى شركات خاصة من دول دأبت على اتهام دول أخرى بإرسال مرتزقتها إلى ليبيا، ناهيك عن قوات أجنبية على الأراضي الليبية”.
وفي السياق، بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، من خلال إتصال هاتفي جرى بينهما اليوم، بحثا آخر التطورات في ليبيا وسوريا وإقليم “ناغورني قره باغ”.
هذا وقد بحث بوتين وأردوغان تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال التجارة، وفقاً لـ“قناة 218 الليبية”،كما تطرقت المكالمة للحديث والتفاكر حول ملفات سوريا وليبيا.
وشدد الدولتان على ضرورة استمرار التعاون بينهما فيما يخص المحادثات السياسية المتعلقة بحل الأزمة الليبية.
وفي الشأن الليبي، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت سابق، بأن تركيا لاتزال ترسل المرتزقة إلى ليبيا وقره باغ، بالإضافة لاحتلالها جزء من الشمال العراقي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن تركيا لا ترغب بأن تستقر الأوضاع في ليبيا بسبب أهدافها ومصالحها التوسعيةفي المنطقة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال مقابلة أجراها مع قناة “إل سي آي” الفرنسية، وفقًا لموقع (اليوم).
وشدد لودريان بأن تركيا اعتدت على سيادة قبرص واليونان في شرق المتوسط، ضمن أهدافها التوسعية، مؤكدًا على أن هذه الأهداف جعلت فرنسا على خلافات عديدة مع تركيا.