نائب أمير الكويت : جهات أمنية تهدف إلى شق الصف الوطني والفوضى بالبلاد
قال نائب أمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، أنه يجب الإسراع في القضاء على أشباح الفتن حفاظا على أمن البلاد.
وشدد الشيخ نواف في كلمة له، إن تسريبات من جهات أمنية تهدف إلى شق الصف الوطني، البعض يحاول زرع الانقسام والفوضى بالبلاد كما جاء على وكالة روسيا اليوم.
وأردف أن ”الكويت لن تكون بؤرة للفساد وأن لا أحد فوق القانون، وأن أبناء الأسرة الحاكمة سيسري عليهم حكم القانون“، مشدداً على ”مواجهة الفساد وخطره المدمر بكل حزم“.
وعبر عن استيائه مما يدور في الساحة المحلية مؤخراً من “مظاهر العبث والفوضى والمساس بكيان الوطن ومؤسساته”، مبيناً أن “بدعة التسريبات الأخيرة وما شابها من ممارسات شاذة مرفوضة وتعد على حريات الناس وخصوصياتهم تطال بعض العاملين في مؤسساتنا الأمنية”.
موضحاً إلى أنه “برز من محاولة البعض شق الصف وإثارة الفتن وأود التنويه على أن هذا الأمر يحظى باهتمامي شخصيا ومتابعتي لجميع إجراءاته واخضاعه برمته وكافة تفاصيله بيد قضائنا العادل النزيه”.
مؤكدً: “لنا وقفه جادة وحازمة لمواجهة هذا الخطر المدمر بكل عزم وقوة وأن محاربة الفساد ليست خيارا بل هي واجب شرعي واستحقاق دستوري ومسؤولية أخلاقية ومشروع وطني يشترك الجميع في تحمل مسؤوليته”.
الكويت تكشف عن موقفها على التطبيع مع إسرائيل
كشف البرلمان الكويتي الثلاثاء، عن عدم موافقته على التطبيع مع إسرائيل من خلال 41 نائب فى البرلمان الكويتي من أصل 50 نائب مؤكدين بأن موقفهم لن يتغير فى رؤية الكويت للقضية الفلسطينية بحسب قناة الجزيرة نت.
وأصدر البرلمان الكويتي اليوم الثلاثاء، بيان أوضح فيه بأنه يحترم قرارات شعب الكويت ويعتز بمواقفها الثابتة فى القضية الفلسطينية وأن مجلس الشعب الكويتي سيستمر فى ضغط القيادات الحكومية على موقف الدولة الحالي.
وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
ودعا عدد كبير من النشطاء والسياسين إلى تنظيم وقفة تضامنية أمام السفارة الفلسطينية فى الكويت للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني ورفض التطبيع مع إسرائيل وسط صمت من الحكومة الكويتية حول تطبيع إسرائيل والإمارات.
جاريد كوشنر يصف الشعب الكويتي بالمتشدد
وكان قد وصف جاريد كوشنر ممثل الولايات المتحدة فى الكويت، بأنه شعب متشدد تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأن الإدارة السياسية فى الدولة لا تهدف إلى البناء مثل الإمارات العربية المتحدة والسودان بعد أن أعلنا السلام مع إسرائيل.
وتظل مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر في غاية الحساسية لدى الكثير من الدول العربية، أو بمعنى أصح لدى شعوب الدول العربية، ورأينا كيف كانت ردة الفعل الغاضبة عبر الشبكات الاجتماعية بعيد الاتفاق الأخير الذي تم بين الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الجاري.
وبدأت الآن التحليلات تترى على الساحة عن هوية الدول العربية الأقرب للتطبيع مع الجانب الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، حيث جاء اسم السودان ضمن هذه القائمة سيما بعد اللقاء الذي تم بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدنية عتيبي الأوغندية في شهر فبراير الماضي.