إسرائيل تشكر الفنانة إليسا على تصريحها الأخير بحقها
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، تعليقا حول إسرائيل نسبوه إلى المغنية اللبنانية إليسا، خلال استضافتها على إحدى القنوات اللبنانية.
واللافت كان رد موقع “إسرائيل بالعربية”، عبر تويتر، على تصريح إليسا الذي قالت فيه على حد زعم متداولي الخبر أن: “أكبر كذبة كنا نعيشها أن إسرائيل هي عدونا”.
إذ رد الموقع الإسرائيلي بتغريدة قال فيها: “كل الاحترام للفنانة إليسا على كلمة حق. الحقيقة هي الدواء المُرّ لهذا السبب لا يستطيع الكثيرون تناوله الا الشجعان”، بحسب سبوتنيك.
مدير اعمال الفنانة إليسا، أمين أبي ياغي، نفى هذا التصريح قائلا: “إذا خرج هذا التصريح عبر صحيفة إسرائيلية فأكيد ستكتب على ذوقها هذه القصة عن إليسا”.
وأشار ياغي إلى أن إليسا لم تجر أي مقابلة في الفترة الأخيرة، ورجح أنهم حوَّروا كلامها في المقابلة عبر شاشة MTV بمناسبة 20 عاماً على مسيرتها الفنية، مؤكداً أن المقابلة تمت قبل ثلاثة أشهر، ونفى بشكل قاطع أن تُصرح إليسا بهكذا تصريح عن إسرائيل.
كيف للفنانة إليسا أن تنسى ما اقترفته إسرائيل بحق سعبها في الجنوب، وما زالت إلى اليوم تنتهك السيادة اللبنانية بين الحين والآخر، كما أنها لا تزال تحتل أجزاء من الأراضي اللبنانية.
ولا زالت إسرائيل تُحضِّر لحرب مع لبنان ومع سوريا وكل من يقف في طريق تمددها في الشرق الأوسط.
اختتم اليوم سلاح الجو الإسرائيلي مناورة أطلقها الأسبوع الماضي في قاعدة “تسئليم” العسكرية بصحراء النقب، تحاكي حرباً على الحدود الشمالية.
فقد صرح أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي اختتم في 16 فبراير الجاري، المناورة العسكرية التي أجراها تحت اسم “وردة الجليل” للتأكد من جاهزية جميع الآليات العسكرية في الجو تأهباً لحالات الطوارئ.
وأكد أدرعي أن المناورة تضمنت جميع تشكيلات سلاح الجوالإسرائيلي بما في ذلك عشرات الطائرات، والقوات النظامية والاحتياط التي تم استدعائها بشكل طارئ.
وقال : “سلاح الجو الإسرائيلي، يواصل الاستعداد وتطوير قدراته لتعزيز جاهزيته لأي سيناريو حرب، مع الحفاظ على التفوق الجوي والدفاع عن سماء الدولة ومواطنيها”.
,نشرت صفحة الجيش الإسرائيلي على تويتر في ذات اليوم، تغريدة طالبت فيها موقع ويكيبيديا بتغير توصيف حزب الله اللبناني من حزب سياسي الى منظمة إرهابية.
وفي التغريدة التي نشرها الجيش الإسرائيلي، جاء فيها: “حزب الله أكثر من مجرد حزب سياسي ومجموعة مسلحة، منذ تأسيسه عام 1982 أصبح حزب الله مصنفا دوليا كمنظمة إرهابية من جانب دول منها.. الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وبريطانيا وهولندا وألمانيا والأرجنتين وباراغواي واليابان وإسرائيل وكندا والإكوادور وكولومبيا والبحرين”.