تحدثت وسائل اعلام أمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية خفضت عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الأمريكية في بغداد الى النصف.
وجاءت هذه الخطوة لدواعي امنية بعد ارتفاع حدة التوترات بين أمريكا وايران عقب أيام من اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران. بحسب قناة العربية.
من جهة أخرى رفع الجيش الأمريكي درجة التنسيق مع الجيش الإسرائيلي بعد توقع إسرائيل لقيام ايران بتوجيه ضربة عقب اغتيال فخري زاده.
من جانبه، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، ردا على استفسار من قناة الجزيرة، تأكيد خبر سحب الدبلوماسيين. وأكد أن سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين الأميركيين وأمن المنشآت التابعة لها، يبقى على رأس أولويات الوزارة
العراق ينتقد تهديد الخارجية الأمريكية بإغلاق السفارة الأمريكية ببغداد
وأبدى العراق مؤخرا انزاعجه من الأنباء التي أشارت إلى رغبة الخارجية الأمريكية بإغلاق السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد بسبب تعرضها للعديد من الهجمات في الآونة الأخيرة.
وبحسب موقع (بي بي سي عربي) قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن الحكومة العراقية تعتبر تهديد واشنطن بإغلاق السفارة الأمريكية في العراق بمثابة الأمر “الخطير”، مشيرًا إلى عدم سعادة بلاده بهذه الخطوة.
وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي في بغداد إلى أن “الانسحاب الأميركي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانسحابات من دول أخرى تشارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الأمر الذي سيكون خطيرًا، لأن التنظيم لا يهدد العراق فقط ولكن أيضًا المنطقة”.
العراق يتمسك بـ “السفارة الأمريكية” ويتوعد المليشيات
وكانت الحكومة العراقية قد كشفت سابقا عن تمسكها ببقاء السفارة الأمريكية في بغداد، منددة بالمليشيات التي تطلق الصواريخ على مقر بالبعثات الدبلوماسية في البلاد .
والتقى مستشار الأمن العراقي الوطني قاسم الأعرجي بالسفيرين البريطاني ستيفن هيكي والأمريكي ماثيو تولر، معرباً عن طمأنته أياهم بالقدرة الكبيرة التي يملكها العراق من أجل حماية البعثات الدبلوماسية في البلاد .
الجدير بالذكر أن السفارة الأمريكية في بغداد ممثلة في ماثيو تيلور كانت قد اتخذت قرار إغلاق السفارة الأمريكية ولكن بغداد تسعى جاهدة إلى اقناع الخارجية الأمريكية بالعدول عبر تقديم عدد من الضمانات .
