الخارجية الاماراتية تدعو إلى تهدئة التصعيدات بين السودان و إثيوبيا
أكدت الحكومة الاماراتية على موقفها الرافض للاستفزازات الأمنية المتبادلة على الحدود بين السودان و إثيوبيا ، وذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية .
حيث جاء في بيان الخارجية الاماراتية ما يلي : “تعرب الحكومة عن تطلعها إلى تفادي التصعيد وعودة التهدئة بين جمهورية السودان وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ، مبديةً قلقها من تطورات الأوضاع بين البلدين الشقيقين حول منطقة الفشقة الحدودية ” .
و أوضحت مدى “أهمية أن يعمل السودان وإثيوبيا معا لتغليب الحكمة وبدء الحوار ووقف أي أعمال من شأنها زيادة التوتر” ، وفقاً لروسيا اليوم .
هذا البيان أتى بعد إعلان الجيش السوداني يوم أمس الثلاثاء عن العثور على جثة سيدة سودانية سادسة قامت بتصفيتها ميليشيات إثيوبية رفقة خمس أخريات ومعهم طفل .
وعثر قوات الجيش السوداني يوم الإثنين الفائت على خمس جثث لسيدات سودانيات سقطوا قتلى على إثر الهجوم الذي شنته ميليشيات إثيوبية على أراضي زراعية داخل الحدود السودانية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جثة السادسة التي عثر عليها اليوم هي لسيدة تدعى خديجة جمعة، قتلت عن عمر يناهز الـ 65 عامًا، وفقًا لموقع (سودان تربيون).
وكشفت المصادر بأن السيدة السادسة تمت تصفيتها في مكان مختلف عن الذي وجدت فيه الجثث الخمس الأخرى في منطقة “الليلة” المتاخمة للشريط الحدودي مع إثيوبيا.
حيث قامت ميليشيات إثيوبية بشن هجوم على منطقة زراعية أثناء عمليات حصاد محصول الذرة، حيث تدخل الجيش السوداني ولاحق القوة المعتدية.
وطالب تجمع الأجسام المطلبية ولجنة أراضي الفشقة، القوات السودانية بالتقدم نحو معسكر “قلع لبان” السوداني، الواقع تحت سيطرة للميليشيات الإثيوبية لحوالي 24 عامًا.
وقالت التجمع إن معسكر “قلع لبان” يعتبر من أهم المناطق في منطقة الفشقة الصغرى، مطالبًا القوات المسلحة بتأمين كل الحدود السودانية والانتشار وسد الثغرات التي تسببت في أحداث القتل والنهب.
وشدد على مواطني القرى الواقعة على الشريط الحدودي بعدم التحرك في المناطق غير الآمنة التي تبعد عن مواقع القوات المسلحة السودانية.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، إن ادعاءات إثيوبيا بتوغل القوات السودانية إلى داخل أراضيها غير صحيحة.