السفارة الأمريكية تؤكد التزامها بتحسين بيئة الأعمال في ليبيا
أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا التزامها مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية القاضي ببناء الفرص، بتحسين بيئة الأعمال في ليبيا.
حيث أوضحت السفارة الأمريكية بأنها تعمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تحسين بيئة الأعمال والشركات والاستثمار الأجنبي، وفقاً لما أورد “أخبار ليبيا”.
وجاء في بيان السفارة الأمريكية في ليبيا ” أظهر الجيل القادم من رواد وقادة الأعمال في ليبيا إلتزامهم بتشجيع الإبداع والابتكار وتوفير الفرص الاقتصادية للشباب الليبيين في معرض ليبيا للمشروعات الصغرى في طرابلس نهاية الأسبوع الماضي”.
كما ذكر البيان أن مكتب المبادرات التابع للوكالة الأمريكية لفت إلى فخره في المساهمة في الحدث المعني بجمع القادة الليبيين الشباب في جميع أنحاء العالم.
وعلى صعيد آخر في الشأن الليبي، نصح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، نصح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لمحاسبة تركيا بسبب تصرفاتها في ليبيا.
هذا وقد دعا غيتس بايدن لضرورة أن يتبنى موقف شديد الإيزاء ضد أنقرة بعد شرائها “إس-400″الروسية للدفاع الجوي، بحسب “قناة ليبيا 24”.
وطالب غيتس بالرد على تصرفات تركيا في ليبيا وسوريا، والتي وصفها بأنها تتعارض مع سائر مصالح “دول الناتو”.
وفي السياق كشفت مصادر عن أن تركيا تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، الأمر الذي يمثل انتهاكاً لما تم التوافق عليه في جنيف بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
هذا وقد أوضحت المصادر أن تركيا بصدد إرسال حوالي ألف مرتزق سوري إلى ليبيا والصومال، وفقاً لما أورد “أخبار ليبيا”.
وتأتي التحركات التركية لإرسال مزيد من المرتزقة إلى ليبيا في ظل تأكيد مجلس الأمن الدولي على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في البلاد.
وفي سياق متصل، قال عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب علي التكبالي إن تركيا لا ترغب بالخروج من ليبيا وتسعى للبقاء لأطول فترة ممكنة.
وأوضح التكبالي بأن أنقرة لن تتوانى عن الدخول في حرب داخل أراضي ليبيا بسبب موقف الولايات المتحدة الذي يغض النظر عنها، حسب قوله.
وأكد بأن اجتماع غدامس كان هدفه الأساسي التوافق على مجلس نواب ضعيف حتى لا يعترض على الاتفاقيات التركية الليبية، مشيرًا إلى أن تركيا ترغب بتولي شخصية ضعيفة رئاسة مجلس الوزراء لتتمكن من البقاء طويلًا في ليبيا.