إلتهم حريق كبير (700) نخلة بمنطقة “نلوة” في ولاية الشمالية بمحلية حلفا مما تسبب في الضرر البالغ وخسائر كببرة في أشجار النخيل بالقرية.
وتمكنت شرطة الدفاع المدني في ولاية الشمالية من السيطرة على حريق اندلع بقرية “نلوة” بمحلية حلفا بالولاية الشمالية.
ومن جانبة، صرح نائب مدير إدارة شرطة الدفاع المدني بالولاية الشمالية، الرائد شرطة ياسر الياس الصافي أحمد:” أنه تم التدخل لاحتواء الحريق بعربة إطفاء من محلية دلقو وطلمبات وقوة من وحدة عبري الإدارية”.
وأكمل انه:” بجانب إرسال فريق من دنقلا بقيادة الملازم أول شرطة محمد علي أبو بكر وبمساعدة وتعاون أهالي القرية مع شرطة الدفاع المدني للسيطرة على الحريق، وأكد أن الحريق خلّف أضراراً وخسائرة كببرة في أشجار النخيل بالقرية بلغت حسب الحصر الأولي (700) نخلة مُثمرة”
وأشار الرائد إلى أن:” الحرائق المتكررة التي ظلّت تتعرّض لها المناطق في شمال الولاية تحتاج من الجميع لتضافُر الجهود وتوفير الإمكانات اللازمة لإدارة شرطة الدفاع المدني، ونوه إلى أنها تعمل في ظل نقص الآليات والقوى البشرية”، حسب موقع الصيحة.
سجلت اللجنة الصحية لطوارئ الحميات بوزارة الصحة في ولاية الشمالية 32 حالة إصابة جديدة بالحميات بمحلية مروي منها حالتا وفاة، ليرتفع عدد حالات الإصابة بالمحلية إلى 792 حالة إصابة 31 حالة وفاة.
وأوضحت الوزارة في تقريرها أنها سجلت 95 حالة إصابة جديدة بالحميات بمحلية الدبة، منها أربع حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة في المحلية إلى 1220 حالة 25 حالة وفاة،
وأكدت الوزارة في تقريرها على انه تم تفعيل نظام التبليغ الصفري لكل المؤسسات الصحية والإشراف على عدد ٥ مستشفيات و١٠ مراكز صحية بمحلية الدبة، وفقا لموقع الراكوبة نيوز.
وفي السياق، وصلت مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية إلى دنقلا في وقت سابق لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع، والتى وعزت ظهور الحميات إلى التردي البيئي عقب الفيضانات التي ضربت المنطقة مما أدى إلى توالد البعوض.
وحذر المتحدث عن ولاية الشمالية من انتقال المرض إلى مناطق أخرى تأثرت بالفيضانات، كما وطالب بضرورة توفير الصفائح الدموية لجهة أن منطقة مروي لا يوجد بها “بنك للدم” لمواجهة النزيف في الحالات المصابة، بحسب موقع الصيحه.
هذا وقالت ” راش ” رابطة الأطباء الاشتراكيين في بيان لها أن حالات الاشتباه بالإصابة بالحمى تبدي بعض الأعراض ، ومنها انخفاض حاد في الصفائح الدموية ونزيف بالمستقيم وأحيانا من اللثة.
وبدورها أرسلت وزارة الصحة عينات المصابين من الولاية إلى العاصمة الخرطوم نظراً لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لفحصها ، وذلك بعد تسجيل 16 وفاة في مستشفيين فقط .
