انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من صوامع تل علو بريف الحسكة
أكدت مصادر إعلامية، انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من صوامع تل علو بريف الحسكة، حيث قامت بنقل العتاد والأسلحة مها إلى الأراضي العراقية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إلى انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من صوامع تل علو في منطقة اليعربية أقصى شمال شرق الحسكة، خلال عملية بدأت اليوم فجراً نقلت فيها كل من العتاد والأسلحة والجنود.
وقامت قوات الاحتلال الأمريكي بالإخلاء الكامل بعد ظهر اليوم الجمعة، وتوجهت القوات الأمريكية نحو الأراضي العراقية عبر معبر اليعربية غير الشرعي.
ويذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي قامت بإنزال جوي لأربع حوامات عسكرية في قاعدة الشدادي بريف الحسكة منذ بضعة أيام وقامت بتعزيز وجودها العسكري في القاعدة، بحسب ما أكدته المصادر.
وفي الساحة السورية، أفاد مصدر مطلع اليوم الجمعة، عن اجتماع استخبارات أمنية لعدة دول غربية مع قادة ميدانيين من تنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى في سوريا خلال العام الجاري.
وأكد المصدر بحسب سبوتنيك، أنه “بحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة، منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، وكذلك في الدول المجاورة لسوريا، عُقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة”.
وأضاف المصدر أنه تم “بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية والتشكيلات المسلحة الموالية لإيران، وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سوريا”.
وكان لافتاً في تصريح المصد المطلع أن تنظيم داعش والاستخبارات الغربية: “أدرجت على قائمة الأهداف كنائس مسيحية ومساجد ودور عبادة للطوائف المختلفة”.
وتابع المصدر أنه تم الاتفاق على أنه: “ينبغي تزويد الجماعات الإرهابية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة”.
ونوَّه المصدر إلى إن مسلحي تنظيم داعش الذين يتم نقلهم بواسطة الأمريكيين من العراق إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية غرب نهر الفرات، يخضعون لتدريب عسكري خاص تحت إشراف مدربين أميركيين، مؤكداً أنه سيتم الاستعانة بهم لشن غارات، على حد قوله.
وأنهى المصدر تصريحه بالقول: “ما يثير القلق بشكل خاص هو حقيقة أن الأهداف ذات الأولوية للإرهابيين الذين يتصرفون بناء على أوامر من الأجهزة الخاصة الغربية، هي، كما تم الإعلان عنه، العسكريون الروس الموجودون في سوريا”.