تدهور حاد في الصحة النفسية لسكان بيروت

0

حذر أطباء من تدهور الصحة النفسية على مستوى لبنان بشكل عام وبيروت بشكل خاص، حيث بدأت تظهر على الناس أعراض الصدمة ونوبات الهلع وخوف، بالإضافة إلى تفشي حالة الاحباط والاكتئاب، عقب انفجار مرفأ بيروت الذي يعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ماجاء في موقع RT.

ومن جانبها، اشارت جمعية “إيمبريس” غير الحكومية المعنية بالصحة النفسية، التي عادة ما تستقبل ما يتراوح بين 150 و200 اتصال هاتفي في الشهر، إلى ارتفاع اعداد الاتصالات والمقابلات لاشخاص فقدوا احبابهم او ممتلكاتهك جراء الانفجار، كما وأرسلت الجمعية متطوعين للعمل بشكل مستمر في أحد الأحياء المتضررة، وبدأت زيارات منزلية.

كما واعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف“، في تقرير لها أن أعراض الصدمة بدأت بالفعل تظهر على سكان بيروت، كما واوضحت المنظمة ان نصف الأطفال، الذين تمت معاينتهم من قبل المنظمة يعانون من آثار الصدمة، التي غالبا ماتبدأ في الظهور بعد الحدث بعدة أسابيع، مع خروج المرء من فترة “الكرب الشديد”.

ومن جانبه، غرد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، عبر حسابة في تويتر ، مطالبا المواطنين اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، بالتمسك باراضيهم وحقوقهم، ، مشيرا إلى أن عملية تعويض المتضررين ستكون “سريعة وفعالة ومنصفة”.

وجاء في نص تغريدة الرئيس اللبناني:”أدعو المتضررين من انفجار المرفأ إلى التمسك بأرضهم ومنازلهم وبهوية مدينتهم بيروت وعملية تعويض المتضررين ستكون سريعة وفعالة ومنصفة”.

يذكر أن عدد القتلى جرّاء انفجار بيروت بلغ أكثر من 170 قتيلاً، بحسب آخر الإحصائيات، وبلغ تعداد الجرحى أكثر من 6000 جريح، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المرفأ والأماكن التي تضررت المحيطة به.

كما أدى الانفجار إلى وقوع خسائر مادية هائلة حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية، بالإضافة إلى تشريد 300 اسرة لبنانية بعدما تدمر اكتر من 30 الف منزل في بيروت.

 وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة أن انفجار بيروت الذي هزّ لبنان قبل نحو أسبوعين، أدى إلى تدمير 6 مستشفيات وما يزيد عن 20 مركزاً طبياً وأكثر من 120 مدرسة، بالإضافة إلى آلاف المنازل والاسواق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.