حمص السورية .. العثور على مخزن أسلحة تابع لداعش
أكدت القوات العسكرية الروسية أنها قامت بالعثور على مخزن أسلحة تابع لعناصر تنظيم ” داعش ” في البادية السورية شرق مدينة حمص .
حيث جاء في بيان ممثل القوات الروسية في سوريا ما يلي : “أسفرت أنشطة البحث والتحري للقوات الحكومية السورية بدعم أجهزة طائرة مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية في مناطق صحراوية شرقي محافظة حمص ، من العثور على مخزن كبير يستخدمه مسلحو تنظيم داعش للقيام بأنشطة إرهابية في محافظتي حمص ودير الزور ” .
و أضاف أنه تم العثور على ” 36 وحدة من الأسلحة الآلية الخفيفة والرشاشات، و7 رشاشات ثقيلة، وقاذفة آر بي جي مع 28 قذيفة” .
إضافة إلى ” منظومة صواريخ مضادة للدبابات، و87 لغم وقنبلة، وقرابة 40 كيلوغراما من المواد المتفجرة وأكثر من 22 ألف طلقة، بما فيها من صناعة دول الناتو” ، وفقاً لسبوتنيك .
كما أشار الممثل الروسي إلى أنه ” و خلال العملية تم تصفية 4 إرهابيين على متن سيارتي دفع رباعي كانوا يتولون حراسة المخزن ” .
هذا و تتابع قوات تنظيم ” داعش ” تحركاتها المكثفة في المناطق الشرقية من سوريا ، والحدودية مع العراق بدعم عراقي .
حيث أفاد مصدر مطلع ، الأسبوع الفائت ، عن اجتماع استخبارات أمنية لعدة دول غربية مع قادة ميدانيين من تنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى في سوريا خلال العام الجاري.
وأكد المصدر بحسب سبوتنيك، أنه “بحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة، منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، وكذلك في الدول المجاورة لسوريا، عُقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة”.
وأضاف المصدر أنه تم “بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية والتشكيلات المسلحة الموالية لإيران، وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سوريا”.
وكان لافتاً في تصريح المصد المطلع أن تنظيم داعش والاستخبارات الغربية: “أدرجت على قائمة الأهداف كنائس مسيحية ومساجد ودور عبادة للطوائف المختلفة”.
وتابع المصدر أنه تم الاتفاق على أنه: “ينبغي تزويد الجماعات الإرهابية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة”.
ونوَّه المصدر إلى إن مسلحي تنظيم داعش الذين يتم نقلهم بواسطة الأمريكيين من العراق إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية غرب نهر الفرات، يخضعون لتدريب عسكري خاص تحت إشراف مدربين أميركيين، مؤكداً أنه سيتم الاستعانة بهم لشن غارات، على حد قوله.
وأنهى المصدر تصريحه بالقول: “ما يثير القلق بشكل خاص هو حقيقة أن الأهداف ذات الأولوية للإرهابيين الذين يتصرفون بناء على أوامر من الأجهزة الخاصة الغربية، هي، كما تم الإعلان عنه، العسكريون الروس الموجودون في سوريا”.