كشفت وزارة الصحة اللبنانية ،اليوم ،عن حصيلة فيروس كورونا والتي بلغت 17 حالة وفاة و5440 إصابة جديدة وهي أعلى حصيلة إصابات منذ بداية تفشي الفيروس .
حيث نقل موقع النيل بيان وزارة الصحة الذي جاء فيه أنه ” تم تسجيل 5 آلاف و440 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالوباء في عموم لبنان إلى 210 آلاف” .
كما أضافت الوزارة أنها ” سجلت 17 حالة وفاة جديدة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في لبنان إلى 1570 حالة”.
وفي نهاية البيان وضحت أن “عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت على مدى الساعات الـ 24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس بلغ 28 ألفا و688 فحصا تشمل المقيمين داخل لبنان والوافدين عبر المطار”.
وهذا وقد قررت اللجنة الوزارية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في لبنان إعلان حالة الإغلاق العام في البلاد خشية تفشي انتشار موجة ثانية من الفيروس.
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، إن اللجنة قررت الإغلاق العام في البلاد اعتبارًا من يوم الخميس القادم وحتى نهاية شهر يناير الجاري، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وعبر مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية محمد فهمي، قال وزير الصحة إن اللجنة ستعمل خلال فترة الإغلاق تجهيز المستشفيات لرفع قدرتها لاستيعاب الحالات.
كما قال وزير الداخلية إن لبنان سيخفض عدد الوافدين للبلاد أثناء فترة الإغلاق وذلك ضمن إجراءات منع تفشي موجة كورونا الثانية .
ليشير بدوره حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، إلى إن أسرة العناية المكثفة في المستشفيات أصبحت ممتلئة ،وأوضح أن لبنان في حوجه لإجراءات خاصة وصارمة للغاية في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وكان قد كشف في وقت سابق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ، عن وجود احتمالية لإغلاق البلاد مدة أسبوعين، مُعرباً عن قلقه من الوضع الوبائي في لبنان.
وعزا دياب ذلك إلى تفشي فيروس كورونا بشكل كبير بالتزامن مع عدم توافر أسرة شاغرة في بعض غرف العناية الفائقة.
وخلال اجتماع اللجنة الوزارية، أفاد حسان دياب قائلاً: “طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء”.
