وفاة وزير الزراعة السوري الاسبق أثر إصابته بكورونا
توفي صباح اليوم الخميس، وزير الزراعة السوري الاسبق، أحمد القادري، جراء إصابته بفيروس كورونا، لم تمهله كثيرا الى ان توفي اثر مضاعفاتها، وذلك عن عمر ناهز 64 عاما.
ونعت وزارة الزراعة السورية، القادري الذي تولى منصب وزير الزراعة منذ 2013 حتى الإعلان عن الحكومة الجديدة قبل أيام برئاسة حسين عرنوس، التي خلت من اسمه، بالإضافة إلى أنه كان معاونا لوزير الزراعة منذ 2011، بحسب موقع RT.
في الوقت ذاته، كشفت وزارة الصحة في سوريا مساء أمس الأربعاء، عن ارتفاع الحصيلة الإجمالية للمصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 2898 حالة، وذلك بعد تسجيل 68 إصابة جديدة بالفيروس، مشيرة إلى تسجيلها أيضاً، 4 حالات وفاة جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع الوفيات في البلاد إلى 120 حالة.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 15 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء في سوريا إلى 661 حالة، بحسب الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة على “فيسبوك”.
وبيّنت الوزارة، بأن محافظة دمشق سجلت أعلى حصيلة بعدد 36 حالة و3 حالات في ريف دمشق، فيما سجلت محافظة حلب 15 حالة وسجلت محافظة اللاذقية 10 حالات، وحاليتن كل من محافظتي حمص وحماه.
أما بالنسبة لحالات الوفاة الجديدة، فتوزعت بين ريف دمشق وحمص ودير الزور وحماه، فيما سجلت كل من دمشق واللاذقية وحلب 3 حالات الشفاء في كل منها، بينما سُجلت في كل من حمص وحماه وطرطوس حالتي شفاء في كل منها.
كشفت صحيفة “الغارديان”، عن مقال تحت اسم مجهول، صرّح فيه أنه يعمل في المجال الطبي في سوريا ،مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا لكن “لا يُكشف عنها”.
وقال الشخص الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة الغارديان: “ أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا وأن بلاده تواجه عددً كبيراً من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان”، مشيراً إلى أنه وزملاؤه يشعرون بالعجز ويتوقعون الأسوأ بالمستقبل.
وأضاف، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة، لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.
في الوقت الذي تعاني المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع وباء ينتشر بقاعدة واسعة وبسبب الحرب الطويلة وسوء الإدارة.