الجيش الوطني الليبي يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار
نفى الجيش الوطني الليبي ، أحاديث حكومة طرابلس “الوفاق”، بشأن التحرك للهجوم نحو مدن في غرب البلاد.
وجاء في بيان الجيش الليبي: “بالإشارة إلى برقية المدعو وزير دفاع السراج التي يدعي فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة العربية الليبية نحو مدن في الغرب الليبي ما هي إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف بيان الجيش بحسب سكاي نيوز: “قواتنا ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة”.
وزاد البيان: “إن مثل هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي”.
يذكر أن صلاح الدين النمروش وجه وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق، اليوم الخميس.
وأفادت المصادر بحسب “أخبار ليبيا” بأن النمروش وجه رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق وبالتحديد لما يسمى”غرفة العمليات المشتركة”، بالاستعداد لأي هجوم محتمل من الجيش.
جاء ذلك في وقت قال فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية على ضرورة استئناف العملية السياسية والأمنية والاقتصادية، في ليبيا وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين.
حيث نشرت الصفحة الرسمية للمجلس، الخميس، صورا لاجتماع ضم 4 أعضاء من المجلس، هم: فائز السراج رئيس الحكومة، وأحمد امعتيق وعبد السلام كجمان والعماري زايد، بحسب “العربية”.
وأوضحت الصفحة أن الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتحديداً الإجراءات المتخذة لتحسين قطاع الخدمات وأداء الشركة العامة للكهرباء.
وفي السياق ذكرت مصادر من مدينة بوزنيقة المغربية، في وقت سابق، أن المحادثات “الليبية الليبية” في المغرب قد أحدثت خرقا حول الاتفاق.
حيث أكدت المصادر من بوزنيقة المغربية أن طرفي النزاع الليبي اتفقا على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة وهو أحد المناصب السيادية.
كما تم الاتفاق من قبل المتحاوران على أن يعود منصب نائب محافظ البنك المركزي إلى إقليم طرابلس.
وتشير المصادر إلى أن طرفي الحوار بدءا بمناقشة المعايير والضوابط لشغل منصب المحافظ ونائبه في البنك المركزي الليبي.
الجدير بالذكر أن المفاوضات السياسية “الليبية الليبية” في المغرب، تهدف إلى التوصل لتوحيد المؤسسات والمصالح العليا في ليبيا.
فيما يشهد الملف الليبي حراكا إقليميا ودوليا مكثفا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد ينهي سنوات الحرب في ليبيا.