أعلن مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي في سوريا، عن تنظيم ندوة في مدينة حلب السورية لمناقشة كتاب مدرسة الرسول الأعظم .
ويشارك في الندوة الفكرية حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية، كلاً من سفير النظام الإيراني لدى نظام الأسد “جواد ترك آبادي”، وممثل الإمام علي خامنئي في سوريا الشيخ الهرندي، مفتي الحلب الشيخ محمود عكام، ورئيس مجمع السيدة الرقية الشيخ نبيل الحلباوي.
الندوة تم الدعوة لها على اساس الاحتفلال بعيد المولد النبوي الشريف وستقام غدا في مدينة حلب السورية العاصمة الاقتصادية لسوريا .
ويقدم الإمام علي خامنئي في كتابه مدرسة الرسول الأعظم جانبا من الأفكار التي طرحها حول حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة فيما يتعلق بالدروس الاجتماعية التي نحتاجها في حياتنا اليومية، كما يتضمن الكتاب عدد من الخطب التي ألقاها خامنئي خلال لقائه مع عدد من المفكرين والباحثين في العالم العربي والإسلامي.
في وقت سابق أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران علي خامنئي في كلمة ألقاها أمس، ان الامارات خانت الامة الإسلامية وبلدان المنطقة والقضية الفلسطينية.
جاءت كلمته في الاجتماع الرابع والثلاثين لمدراء ورؤساء دوائر التربية والتعليم في البلاد الذي عقد اليوم الثلاثاء عبر الارتباط المرئي.
وقال: “الإمارات مهّدت لدخول الصهاينة إلى المنطقة ووضعت القضية الفلسطينية التي هي قضية اغتصاب وطن في عالم النسيان وطبعت علاقاتها مع الصهاينة”.
وأضاف: “الإمارات خانت العالم الإسلامي والشعوب العربية ودول المنطقة كما خانت فلسطين وشعبها. هذه الخيانة لن تستمر لكنها ستبقى وصمة عار عليهم”.
وقال خامنئي في إشارة إلى كوشنر: “الإمارات تعمل مع الإسرائيليين والعناصر الأمريكية الشريرة، مثل هذا اليهودي في عائلة ترامب ضد مصالح العالم الإسلامي وتتعامل بقسوة مع العالم الإسلامي”.
وتابع “أتمنى أن يصحو الإماراتيون بسرعة ويتلافوا ما ارتكبوه”. ووصل الوفد إلى أبوظبي على متن رحلة طيران تابعة لشركة العال الإثنين”.
علي خامنئي من مواليد (17 يوليو 1939 -)، هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الحالي، ومن المرجعيات الدينية الشيعية في إيران.
وكان الرئيس الثالث بعد أبو الحسن بني صدر ومحمد علي رجائي من سنة 1981 م الي 1989 م. وفقًا لموقعه الرسمي، ولقد أُعتقل ست مرات؛ قبل منفاه، لمدة ثلاث سنوات في عهد محمد رضا بهلوي. في عام 2012، اختارته مجلة فوريس في قائمة 19 شخصية مؤثرة (أكثر نفوذًا) في العالم، صدر عنه فتوى أنّ إنتاج وتخزين واستخدام أسلحة نووية في الإسلام ممنوع
