أزمة الناشط العراقي سجاد تتزايد.. وعشائر الناصرية على خط الأزمة

جانب من عشائر اناصرية المصدر الشرق الأوسط
0

دخلت عشائر الناصرية العراقية على خط أزمة الناشط المخطوف سجاد العراقي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية إلى فك لغز اختطاف الناشط الذي حدث يوم السبت الماضي .

واعتبر عدد من وجهاء القبيلة بأن ما تقوم به الحكومة العراقية من عمليات تفتيشية ومداهمات لبعض المناطق في البلاد بعد  يعتبر أمراً بالغ الأهمية من أجل القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة .

ولم تسفر عمليات ( جهاز مكافحة الإرهاب) الذي أرسله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شخصياً في القبض على الجناة، بالرغم من معرفتهم للعناصرالضالعة في اختطاف الناشط والأماكن التي يسكنوها ما يزيد العملية تعقيداً .

 واعتبر عدد من وجهاء القبائل العراقية بأن جهاز مكافحة الإرهاب وفي حال عدم وصوله إلى الجناة فإنه سوف يقوم بتلطيخ سمعة الحكومة، معتبرين بأن الحكومة تسرعت في هذه الخطوة، وهو ما قد يظهر فشلها وضعف حيلتها في مواجهة الخاطفين .

وفي السياق فقد كلف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عدد من قيادات العمليات المشتركة الأمنية في البلاد بالتقصي والبحث حول اختفاء الناشط المدني سجاد العراقي بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة في محافظة ذي قار بمدينة الناصرية.

وجاء ذلك بعد أن فشلت جميع المحاولات ولمدة 6 أيام من قبل القوات الأمنية العراقية الخاصة في مدينة الناصرية في تحرير الناشط المدني .

وأوضح الكاظمي في العديد من اللقاءات التلفزيونية بان مثل هذه الجرائم يجب ان تتوقف في البلاد، لأن الفترة المقبلة تعتبر فترة للإصلاح على حد تعبيره .

وانتقد الكاظمي مثل هذه العمليات من قبل القوات المسلحة المختلفة في البلاد، منوهاً إلى أنه سوف يكون لا مجال للتساهل مع مثل هذه التفلتات في المسقبل القريب في جمهورية العراق .

وفي السياق فقد أشارت بعض المعلومات المحلية إلى قيام عناصر مسلحة مجهولة باختطاف ناشط عراقي وإطلاق النار على آخر في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينة الناصرية .

وقال أحد الضباط المسؤولين عن عمليات الرافدين العسكرية ، الملازم أول ياسين التميمي ، أن  “مسلحون مجهولون هاجموا ناشطين بالاحتجاجات في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار”.

وأكد أن المسلحين مجهولي الهوية أقدموا على اختطاف ناشط وهو الشاب سجاد المشرفاوي ، وأطلقوا الرصاص الحي على زميله مما أدى إلى إصابته ، وفقاً للأناضول .

الأمر الذي دفع قوات الأمن العراقية إلى التحرك والاستنفار بحثاً عن العناصر الإرهابية المسلحة ، إذ ان العراق مؤخراً يشهد العديد من أحداث خطف وترهيب الناشطين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.