اختطاف 38 مواطن مصري على يد عصابات إجرامية في ليبيا

تحرير المخطوفين المصريين الـ 38 من أيدي العصابات الليبية
0

صرَّح مصدر ليبي، اليوم الخميس، عن اختطاف 38 مواطن مصري على يد عصابات إجرامية في محيط بني وليد غرب ليبيا، والمطالبة بفدية مالية لقاء تحريرهم.

وأشار المصدر إلى أنه بعد اختطاف 38 مواطن مصري على يد عصابات إجرامية تم احتجازهم في مزرعة قريبة من العاصمة الليبية طرابلس، مؤكداً مطالبة العصابة بفدية نقدية مقابل الإفراج عنهم، بحسب RT.

وتابع المصدر أن اختطاف 38 مواطن مصري جرى بعد دخلوهم إلى ليبيا بطريقة غير شرعية، وأشار إلى أن المخطوفين جميعهم ينحدرون من محافظة قنا في أقصى الصعيد المصري.

وأوضح المصدر أن نشاط العصابات الإجرامية يزيد عبر الهجرة غير الشرعية مستغلةً الوضع الأمني المنفلت الذي تعيشه ليبيا لممارسة أعمال الخطف والابتزاز بحق العمالة الأجنبية التي تدخل إلى الأراضى الليبية بطرق غير شرعية.

وكان قد انتشر تسجيل صوتى لأحد عناصر العصابات الإجرامية التي أقدمت على اختطاف 38 مواطن مصري، يطلب من أسر المحتجزين فدية مالية تبلغ 15 ألف دينار ليبي عن كل فرد مقابل الإفراج عنهم.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات المصرية في 17 نوفمبر من العام الماضي، عن تحرير مواطنين مصريين كانوا محتجزين في ليبيا، ضمن عملية لاستعادة المخطوفين وبالتنسيق مع السلطات الليبية.

وجاء في إعلان السلطات المصرية عن تحرير المواطنين، أن “السلطات نجحت بالإفراج عن مصريين محتجزين في ليبيا وإعادتهم للبلاد من جديد”.

وتأتي الجهود المقدمة من المخابرات العامة المصرية في سبيل تأمين الحماية للمواطنين المصريين في ليبيا.

يذكر أن العمال المصريين في ليبيا يعانون من مشاكل كبيرة من اختطاف وتعذيب وبخاصة في ظل ميليشيات حكومة الوفاق، إذ  ظهر في حزيران الماضي، مقطع فيديو يوضح عمليات تعذيب وإهانة عمال مصريين في ليبيا عقب اعتقالهم من قبل ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق الليبية، في مشهد اعتبره الكثيرون بمثابة الوحشي والمهين.

وكانت الإستخبارات المصرية بحسب مصدر عسكري مصري قد لعبت دور كبير واحترافي وسري في إطلاق سراح العمال المصريين المختطفين في ترهونة في ليبيا حزيران الماضي، عبر أوراق الضغط والأوراق الخفية التي تستخدمها على مدار عقود لحل أي أزمة تواجهها، إذ أعادت المختطفين إلى منفذ السلوم البري، وهذا ما يشير إلى تمكنها من تأمينهم بعد تحريرهم واستلامهم، دون أي عرقلة من المليشيات الخاطفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.