ارتباك في سوق العملات.. الدولار يواصل الصعود في الموازي السوداني

الجنيه السوداني يواصل الإنهيار في السوق السوداء مصدر الصورة/ العين الإخبارية
0

يواصل الدولار الصعود على حساب الجنيه السوداني في السوق السوداء، في التعاملات الصباحية لليوم الثلاثاء.

وبحسب حديث أحد التجار لـ”أخبار سوق عكاظ” من “السوق العربي” وسط الخرطوم، فإن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني قد فاق الـ 285 جنيهاً.

الأمر الذي أجبر عدد كبير من التجار على إيقاف التعاملات والبيع، نسبة للإرتباك في تحديد الأسعار خوفاً من الخسارة.

هذا وقد بلغ سعر صرف الريال السعودي 75 جنيهاً سودانياً، والدرهم الإماراتي 76 جنيهاً.

أما اليورو فقد بلغ سعر صرفه في الموازي السوداني 340 جنيهاً، بينا بلغ سعر الجنيه المصري مقابل نظيره السوداني 18 جنيهاً.

وفي سياق متصل، تمكنت الشرطة السودانية من القبض على شخصين “أجانب”، بعد توفر المعلومات لدى الشرطة بناشطهما في بيع الدولار “المزيف”، بالسوق العربي وسط الخرطوم.

هذا وقد نجحت الشرطة، “قسم الخرطوم شمال” من نصب كمين أسفر عن ضبط المتهمين وهما يجريان عملية بيع 200 دولار “مزيفة” في قلب الخرطوم “السوق العربي”، بحسب ما أورد “الانباهه أون لاين”.

واتخذت الشرطة الإجراءات القانونية تجاه المتهمين، وأصدرت أمراً بتفتيش مقر إقامتهما، حيث وجدت مبالغ من الدولار “المزيف”، وتم تدوين بلاغ في مواجهتهم تحت المادة “١١٧ق ج”.

وفي السياق نفت وزارة المالية والتخطيط الاقصادي في السودان، في وقت سابق، الأخبار المتداولة عن زيادة قيمة الدولار الجمركي.

هذا وقد أكدت وزارة المالية في بيان لها، أن إعداد موازنة 2021 تمت بدون أي تغيير لقيمة الدولار الجمركي الحالية.

الجدير بالذكر أن السودان وقع مؤخرًا، عن طريق وزارة المالية مذكرة تفاهم بينها وبين الخزانة الأمريكية، بغرض تصفية ديون السودان للبنك الدولي.

وأورد بيان صادر من وزارة المالية السودانية، أن المذكرة التي تم التوقيع عليها اليوم، تُتيح للسودان الحصةل على ما يفوق “مليار دولار” سنوياً، وفقاً لـالعين الإخبارية”.

كما أوضحت وزارة المالية أن هذه الخطوة جاءت من قبل الخزانة الأمريكية،وذلك بعد رفع السودان من قائمة الإرهاب ومنحه الحصانة السيادية.

ولفتت المالية السودانية إلى أن تمكن السودان من الحصول على تمويل للمؤسسات المالية الدولية، خطوة مهمة في طريق البلاد، كما يُعتبر انجازاً، يُحسب لحكومة الفترة الانتقالية.

ومن المنتظر أن يوفر التمويل الدولي دعماً كبيراً للفترة الانتقالية في السودان وسيساعد في الاستقرار الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز النمو وتشجيع الاستثمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.