اعترافات جديدة لجنود يعملون لصالح تركيا: هذا ما فعلناه ببيوت الليبيين

جنود يحاربون لصالح تركيا في ليبيا
0

رصدت تقارير صحفية حالة تذمر بين المسلحين  السوريون حيث قالوا إن تركيا أخلفت وعدها لهم بعد أشهر قضاها المقاتلون السوريون الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا على جبهات القتال، واعترفوا بارتكاب جرائم نهب لبيوت الليبيين المهجورة بسبب الحرب بحسب ما جاء في سكاي نيوز.

وتفيد آخر إحصاءات للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا أرسلت إلى ليبيا ما يزيد على 18 ألف من المرتزقة السوريين عاد منهم حوالي 7 آلاف إلى سوريا، فضلا عن نحو 10 آلاف من جنسيات أخرى.

هذا وينضم آلاف المرتزقة إلى الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، التي تخطط حاليا للاستيلاء على مدينة سرت الإستراتيجية.

يحدث كل هذا وسط حالة ترقب دولي خفت حدتها مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.

وفي السياق قال طه حمود أحد أعضاء فيلق المجد في الجيش الوطني السوري “نقلت تركيا قطاعا من مسلحيه إلى ليبيا” وأضاف “لدينا حرية حركة في مصراتة، يمكننا الخروج بمفردنا، كما أوضح أنهم وجدوا الكثير من المنازل المهجورة وبداخلها ذهب.

واعترف حمود في حديثه في التحقيقات الاستقصائية لأحدى الصحف اللندنية بأنه ومن معه نهبوا منازل الليبيين في مصراتة، مضيفا: “هنا لم يدفعوا لنا ما وعدوا به، لذلك فهي طريقة جيدة لكسب المزيد من المال”.

وحسب الصحيفة، فقد تلقى المرتزقة السوريون وعودا بالحصول على راتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار مقابل القتال في ليبيا ، لكن عددا كبيرا منهم قال إنهم يتقاضون مبالغ  أقل بكثير، فيما أوضح البعض أنهم ظلوا في ليبيا لأكثر من 5 أشهر ولم يتلقوا سوى دفعة واحدة.

وفي المقابل يتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع ازدياد التدخلات التركية بإرسالها الأسحة والمرتزقة إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي وتلويحها بالتقدم نحو خط سرت – الجفرة، الأمر الذي اعتبره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، “خطاً أحمر” على أمن مصر القومي، مهدداً بالتدخل عسكرياً إذا تقدمت القوات التركية ووقوات الوفاق والمرتزقة نحو المدينة الساحلية الاستراتيجية الغنية بالنفط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.