أطلقت قوات الحشد الشعبي ، اليوم الأحد ،عملية دهم وتفتيش في مناطق شرق محافظة الأنبار العراقية تهدف إلى البحث عن الخلايا الإرهابية .
ووفقاً لوكالة المعلومة قال ،علي المظفر ،المعاون الإداري لقائد عمليات شرق دجلة الحشد الشعبي أن “قوات الحشد الشعبي المتمثلة بالألوية الثاني والسابع و27 تساندها عدد من المديريات والمعاونيات في الحشد الشعبي انطلقت صباح اليوم بعملية دهم وتفتيش شرق الانبار” .
كما أشار إلى أن “الألوية انطلقت بأربع محاور وهي اللواء الثاني انطلق من محورين في قضاء الكرمة، ومنطقة الخالدية، ومنطقة الثراثار، واللواء الـ27 بالحشد شارك بمحورين في الكرمة، واللواء السابع في الثرثار”.
حيث بيًن المظفر أخيراً أن “الهدف من العملية تتضمن تفتيش والبحث عن الخلايا الإرهابية والمضافات والأسلحة والمعدات ومصادرتها واعتقال المطلوبين ضمن قاطع مسؤولية عمليات شرق دجلة”.
وخلال وقت سابق أكدت بعض المصادر الموثوقة في الداخل العراقي أن قوات الحشد الشعبي قامت بتدمير مقر قيادة تنظيم داعش الإرهابي في صحراء محافظة الأنبار .
حيث نقلت سبوتنيك عن قيادة الحشد تصريحاً أوضحت فيه “كشفت قيادة عمليات قاطع الأنبار للحشد الشعبي، اليوم، عن تدمير مقر قيادة داعش الجديد في صحراء الأنبار وأحبطت مخططًا إرهابيا كبيرا”.
هذا وأوضح قائد العمليات قاسم مصلح أن “نتائج العملية الأمنية التي انطلقت وفق معلومات استخبارية دقيقة باتجاه عدد من الأهداف غرب محافظة الأنبار بالتنسيق مع العمليات المشتركة وطيران الجيش العراقي ” .
كما أشار إلى أن ” العملية حققت نتائج كبيرة منها تدمير مقر قيادة داعش الجديد في صحراء الأنبار الغربية في منطقة وادي الملصي ذات الجغرافية الصعبة، وتدمير (7) مضافات حديثة البناء ” .
إذ بين أن قوات الحشد تمكنت من القبض على عنصرين إرهابيين ، إضافة إلى بعض الأجهزة المحمولة من هواتف و حواسيب خاصة بالجماعة ، و بعض الأسلحة الخفيفة .
و يوم الأربعاء ، صرحت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، عن مشاركة طيران التحالف الدولي بضربة جوية على أوكار عصابات داعش شمال العراق.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيانها أن طيران التحالف الدولي استخدم أسلحة متطورة لمحاربة داعش في محافظة كركوك شمالي البلاد، بحسب RT.
