الإذاعة الإسرائيلية :السودان حاول استمالة موقف إسرائيل في الأزمة الإثيوبية

علم السودان وإسرائيل \ الجزيرة
0

قالت الإذاعة الإسرائيلية ظهر اليوم الأحد إن السودان وإسرائيل يمضيان قدمًا بملف التطبيع وتعزيز العلاقات الثنائية في العديد من الجوانب سيما بعد زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى للعاصمة الخرطوم قبل أيام.

وأكدت الإذاعة أن السودان قام بعملية جس نبض للجانب الإسرائيلي بخصوص مساعدته في ملف أزمته مع إثيوبيا وتحديدًا في قضية سد النهضة، وفقًا لموقع قناة (العربي الجديد).

وذكر مراسل الإذاعة الإسرائيلية للشؤون العربية، روعي كيس، إن السودان أيضًا قام بتحركات مماثلة مع المملكة العربية السعودية بحثًا عن مساندة مقابل إثيوبيا.

ومنتصف الأسبوع الماضي أجرى وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين زيارة إلى السودان رفقة وفد رفيع يضم عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين.

وكشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين عن تفاصيل زيارته التي استغرقت يومًا واحدًا إلى السودان بهدف المضي قدمًا لتطوير اتفاق التطبيع الذي وقع رسميًا بين البلدين مؤخرًا.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “يسرائيل هيوم” الأوسع انتشاراً في إسرائيل، قال كوهين أنه لاحظ أن السودانيين “معنيون بالتقدم (في مسار التطبيع) بسرعة وفي كل المجالات”.

وأردف قائلاً عن زيارته إلى الخرطوم: “وصلنا تسيطر علينا مخاوف وعدنا راضين تماماً، فقد تحول الأعداء إلى أصدقاء، فمن المهم أن السودانيين معنيون وبمبادرتهم، بتطوير التطبيع مع إسرائيل حتى بعد تغيير الإدارة في الولايات المتحدة”.

ومضى قائلًا: “بالنسبة لي وكوزير قام بزيارات سياسية، هذه ليست مجرد زيارة، إنها لحظة تاريخية، بعد 72 عاماً على تأسيس الدولة، أنا كنت المسؤول الأول الذي يصل إلى الدولة التي أعلنت فيها اللاءات الثلاث، وشاركت في الحروب ضدنا”.

وتابع كوهين: “اعتدنا على أن تكون إسرائيل هي التي تبادر وتحث على تنظيم مثل هذه الزيارات لكننا فوجئنا، وهذا من دواعي سعادتنا، أنهم (السودانيين) معنيون بتطوير العلاقة وفي كل المجالات”.

وبحسب الصحيفة، فإن الوفد برئاسة كوهين، والذي ضمّ عشرة من كبار المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الأمن القومي، “استقبل بحفاوة بالغة” في الخرطوم.

وأبرز وزير الاستخبارات الإسرائيلي أن أحد الإنجازات التي أسفرت عنها الزيارة، تمثل في الاتفاق مع الخرطوم على إعادة 6 آلاف من لاجئي العمل السودانيين إلى السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.