الجزائر الأعظم .. أكبر جامع إفريقي والثالث على العالم
أعلن عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري عن تدشين جامع ” الجزائر الأعظم ” في بداية نوفمبر \ تشرين الثاني القادم في الذكرى 66 لانطلاق الثورة الجزائرية .
بدأ هذا المشروع الذي بلغت قيمته 1.4 مليار دولار في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة ، الذي وضع حجر الأساس في العام 2011 ،
ويتربع المسجد على واجهة بحرية في منطقة المحمدية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية ، وتبلغ مساحته 27 هكتار ( 200 ألف كلم مربع ) .
ويضم المسجد أطول منارة في العالم والتي يبلغ طولها 300 متر إضافة لقاعة صلاة تسع 120 ألف مصلي ودارا للقرآن ومركزاً ثقافياً إسلاميا فضلا عن الباحات الخارجية .
كما يحتوي الجامع أيضاً على مركزاً للبحث في تاريخ الجزائر ، 12 مبنى ومكتبة تتّسع لألفي مقعد وتحتوي على مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحفا للفن، وفقاً لقناة العالم .
ويعد جامع الجزائر الأعظم أكبر جامع في قارة إفريقيا ، وثالث أكبر جامع على مستوي العالم بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة .
وفي الحديث عن الجوامع ، قامت حكومة تركيا مؤخراً بإعادة افتتاح جامعين في البلاد بعد أن كانا يستخدمان كمتاحف ، وذلك بعد إصدار أردوغان مراسيم عدة .
حيث ينص المرسوم الذي أصدره أردوغان ونشرته الصحيفة الرسمية في تركيا ، على” تسليم المبنى الواقع في منطقة الفاتح بإسطنبول إلى رئاسة الشؤون الدينية وإعادة فتحه للعبادة ” .
ويعود تاريخ المتحف إلى فترة حكم البيزنطيين للمنطقة ، حيث بني على أساس كونه كنيسة تحمل اسم “كنيسة شورا” و”كنيسة المخلص المقدس” ، وبقي على هذه الحال إلى ما بعد “فتح” القسطنطينية ب 50 عام ، وتحديداً في عهد السلطان بايزيد الثاني ، إذ أمرعتيق علي باشا وزير السلطان بتحويله إلى مسجد .
لتأتي الحكومة التركية في عام 1945 وتضع مسجد في عهدة وزارة التربية ، التي قامت بدورها بتحويله إلى متحف و مستودع .
واليوم أمر أردوغان بتنفيذ قرار مجلس الدولة التركي لعام 2019 القاضي بإعادة افتتاح مبنى كاريه كمسجد من جديد ، بذريعة أن المبنى من أوقاف السلاطين العثمانيين .
ويذكر أن رجب أصدر قراراً مشابهاً نهاية الشهر الماضي يقضي بتحويل كنيسة آية صوفيا إلى جامع ، بعد أن كانت تستخدم كمتحف .