الجعفري : لقاءات أمنية جرت بين السوريين و الأتراك لكن دون نتيجة
أكد بشار الجعفري ، نائب وزير الخارجية السورية ، في لقاء له انعقاد عدة إجتماعات حملت صفة أمنية بين مسؤولين سوريين و أتراك ، لكنها لم تأتي بنتيجة .
حيث أوضح الجعفري في لقاء له مع قناة الميادين أن ” العديد من اللقاءات الأمنية حصلت بين سوريا وبين الأتراك، لكنها لم تسفر عن شيء”.
و أشار إلى أن ما تمارسه تركيا بحق الشعب السوري من قطع المياه عن الحسكة و قصف بعض القرى الحدودية ” لا يعبر عن حسن الجوار ” .
و شدد الجعفري على أن الضرر الذي تحدثه تركيا بحق الشعب السوري ضرر لا يقاس على الإطلاق ، خصوصاً أنها تحتل أراضٍ سورية تبلغ مساحتها أربع أضعاف الجولان السوري المحتل .
و في وقت سابق ،صرَّح الجعفري أن تركيا تُعتبر كإسرائيل مغتصبة للحقوق السورية ومتعدية على سيادة سوريا باحتلالها لأجزاء من سوريا.
وقال الجعفري في تصريحه: “الاحتلال التركي لأجزاء من سوريا ودعم الإرهاب، يجعلها في مصاف إسرائيل”، مؤكداً على مخالفة القوانين الدولية وقال: “تركيا تقوم بممارسات احتلاليّة مخالفة للقانون الدولي في سوريا“.
مشيراً إلى فشل إسرائيل إذ قال أن: “إسرائيل على مدى 53 عاماً، فشلت في فرض الجنسيّة على أهلنا في الجولان السوري المحتل” .
وتابع أن “الدولة السورية عازمة على استعادة الجولان المحتل، بكل الطرق التي يكفلها القانون الدولي”.
و تعليقاً على الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، قال الدبلوماسي السوري أن الشعب هو الذي منح الانتخابات شرعيتها، ذلك خلال استقباله وفداً روسياً في العاصمة دمشق.
وقال الجعفري: “ما حصل في سوريا ما هو إلا تأكيد على تأصل استقلال القرار السياسي الوطني لدى الحكومة والشعب السوري وانتصار حقيقي لوضع حد للفكر الغربي المنطوي تحت العولمة الغربية التمييزية الانتهازية”.
وتابع : “الدول الغربية لا تؤمن بالديمقراطية الحقيقية والمرجعية الوحيدة للانتخابات بالنسبة لهم هي المرجعية الغربية وبقياساتها الخاصة بأجندات تلك الدول، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشعب السوري هو من يضفي الشرعية على الاستحقاقات الوطنية وليس من يدعون الديمقراطية والشعارات الرنانة في الوقت، الذي يمارسون عكسها تماما على المستوى الدولي ويقومون باحتلال أراضي الغير وسرقة مقدراتهم الوطنية”.
كما أشار إلى أن: “الإجراءات القسرية أحادية الجانب، التي تفرضها بعض الدول الغربية ضد الحكومة والشعب السوريين غير شرعية وتستخدمها تلك الدول كسلاح ضغط سياسي”،