الخارجية السورية تطالب أميركا بتعويضات للشعب السوري

وزارة الخارجية السورية
0

استنكرت وزارة الخارجية السورية في بيان لها ممارسات الاحتلال الأميركي و أفعاله الإجرامية بحق أبناء الشعب السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته .

حيث نشرت الخارجية بياناً قالت فيه :  “تحمّل الحكومة السورية الإدارة الأمريكية عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري ” ، وفقأً لما نقلته قناة العالم .

و أوضحت أن ” واشنطن أضافت إلى جرائمها نهب النفط السوري والقمح السوري وتسخيره لخدمة خزائنها وإرهابييها على حساب تجويع الشعب السوري وإفقاره وحرمانه من ثرواته الوطنية” .

” في محاولة لاستكمال إجراءاتها اللاإنسانية المتمثلة بقانون قيصر سيء الصيت وضغوطها التي تمارسها على دول العالم بهدف وقف تعاملها الاقتصادي مع سوريا وخنق الشعب السوري في قوته اليومي“.

كما ذكرت الوزارة في البيان الجرائم التي اعتاد الاحتلال ممارستها بشكل يومي المباشر كدعمها للميليشيات الانفصالية الإرهابية ، و قصف البنى التحتية في الشمال السوري ، إضافة لاستباحة الحدود البرية مع العراق .

و في السياق، تواصل قوات الاحتلال الأمريكي اليوم، سرقة القمح السوري من صوامع الشمال الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المرتبطة بها.

إذ أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على سرقة وتهريب دفعة جديدة من القمح السوري من صوامع الطويبة بريف الحسكة الشرقي إلى شمال العراق، بحسب سانا.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء السورية أن رتلاً تابعاً لجيش الاحتلال الأمريكي يتألف من 17 شاحنة محملة بالقمح السوري المسروق من صوامع الطويبة في منطقة الرميلان تحرَّك باتجاه شمال العراق بحماية آليات تابعة للاحتلال وميليشيا “قسد” المرتبطة به.

وفي 16 مارس الفائت هرَّبت قوات الاحتلال الأمريكي رتل محمل بالقمح السوري المسروق باتجاه الأراضي العراقية أيضاً.

و قبله بيومين أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي عبر منافذ حدودية غير شرعية، عشرات الشاحنات المحملة بالعتاد  اللوجستية والعسكرية إلى قواعدها بريف الحسكة.

وأكدت مصادر محلية من قرية الخزنة أن رتلاً مؤلفاً من 45 شاحنة محملة بصناديق وآليات عسكرية وصهاريج وقود دخلت إلى الأراضي السورية من العراق.

ودخل الرتل عبر منفذ الوليد غير الشرعي، واتجهت الشاحنات عبر طريق (M4) نحو قواعد قوات الاحتلال الأمريكي في دير الزور والحسكة ، وضلك في محاولة لتثبيت الوجود الأميركي في المنطقة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.