الاحتلال الأمريكي في سوريا يُهرّب 17 شاحنة قمح إلى العراق

الاحتلال الأمريكي في سوريا يُهرّب 17 شاحنة قمح إلى العراق
0

واصلت قوات الاحتلال الأمريكي اليوم، سرقة القمح السوري من صوامع الشمال الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المرتبطة بها.

إذ أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على سرقة وتهريب دفعة جديدة من القمح السوري من صوامع الطويبة بريف الحسكة الشرقي إلى شمال العراق، بحسب سانا.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء السورية أن رتلاً تابعاً لجيش الاحتلال الأمريكي يتألف من 17 شاحنة محملة بالقمح السوري المسروق من صوامع الطويبة في منطقة الرميلان تحرَّك باتجاه شمال العراق بحماية آليات تابعة للاحتلال وميليشيا “قسد” المرتبطة به.

وفي 16 مارس الجاري هرَّبت قوات الاحتلال الأمريكي رتل محمل بالقمح السوري المسروق باتجاه الأراضي العراقية أيضاً.

وفي سياق آخر أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في 14 مارس الجاري، عبر منافذ حدودية غير شرعية، عشرات الشاحنات المحملة بالعتاد اللوجستية والعسكرية إلى قواعدها بريف الحسكة.

وأكدت مصادر محلية من قرية الخزنة أن رتلاً مؤلفاً من 45 شاحنة محملة بصناديق وآليات عسكرية وصهاريج وقود دخلت إلى الأراضي السورية من العراق.

ودخل الرتل عبر منفذ الوليد غير الشرعي، واتجهت الشاحنات عبر طريق (M4) نحو قواعد قوات الاحتلال الأمريكي في دير الزور والحسكة.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال الأمريكي تعمل على تعزيز وجودها العسكري في منطقة الجزيرة السورية.

كما واصلت قوات الاحتلال الأمريكي تغيير خرائط انتشارها في شمالي غرب سوريا، لتقترب أكثر من حقول النفط السورية، وتحرم الشعب السوري من خيرات أرضه، بالتزامن مع فرض حصار اقتصادي على سوريا لمنع وصول المواد الغذائية والأدوية والطاقة وكافة لوازم إعادة الإعمار، على الرغم من تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية بأن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا “لم تعد مسؤولة” عن حماية تلك الحقول.

وفي هذا السياق يرى الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني للدراسات الاستراتيجية ديفيد دي روش أن “إنشاء قاعدة أميركية عند الحدود بين سوريا والعراق وتركيا هو إعادة تموضع روتيني، وأن إدارة بايدن تعيد مراجعة الوجود الأميركي على الأرض في سوريا”.

ويضيف دي روش أنه ليس هناك الكثير من الفرق بين رؤيتي إدارتي ترامب وبايدن في سوريا، وأن انسحاب واشنطن من العراق أعطى مساحة لإيران وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنبه في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.