وصل الرئيس العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الألمانية برلين، في ثاني محطة له في أوروبا،ضمن جولة أوربية تشمل أيضاً برلين ولندن، لبحث قضايا بينها الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وصرّح مكتب الرئيس العراقي في بيان صحفي له، إن “رئيس الحكومة وصل إلى برلين في زيارة رسمية ضمن جولته الأوربية”.
وخلال زيارته سيلتقي الرئيس العراقي اليوم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حيث يبحثان العلاقات الثنائيه بين البلدين.
وفي السياق، أجتمع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، صباح أمس الاثنين، مع نظيره الفرنسي، جان كاستكس، في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث قضايا بينها الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان، إن رئيس الوزراء سيعقد “عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في هذه الدول تبحث تعزيز التعاون لاسيما الاقتصادي والأمني والصحي والمستجدات الإقليمية”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء غادر البلاد متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، في مستهل جولته الأوروبية التي تشمل أيضا بريطانيا وألمانيا”.
وجرت في قصر الانفاليد في العاصمة باريس، مراسم استقبال رسمية للكاظمي والوفد المرافق له، حيث أشار بيان لمكتب الكاظمي على ان: “وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، شاركت في حفل الاستقبال الرسمي حيث عزف النشيد الوطني لكل من العراق وفرنسا، ثم جرى استعراض حرس الشرف والقوات العسكرية المختلفة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
والجدير بالذكر أن الحكومة العراقية وفرنسا وقعا في باريس، يوم أمس الاثنين، ثلاث مذكرات “إعلان نوايا” في مجالات النقل والزراعة والتعليم،وكان ذلك بحضور رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، ونظيره الفرنسي.
وفي السياق، قال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أنه لا مكان لعودة الإرهاب تحت أي صورة أو أي مسمى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الكاظمي بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة “صلاح الدين”.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للكاظمي، أن مجيئ رئيس الوزراء لمحافظة صلاح الدين رفقة القيادات الأمنية والعسكرية، يأتي للتأكيد على أن الدولة موجودة وجاهزة لحماية المواطنين.
وأكد الكاظمي أن “بلاده حريصة على فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية”.
