صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، بأنه ليس بين أفراد عائلته من هو فاسد أو متورط في قضايا الفساد، وأضاف أنه :”لو فرضنا أنه وجد من تورط من أفراد عائلتي ، فسيتم التعامل معه كما الآخرين”.
جاء ذلك خلال حوار الرئيس اللبناني عون مع صحيفة “Paris Match” الفرنسية، مؤكداً ان لبنان تعمل على مكافحة الفساد بالفعل، من خلال إقرار قيام تحقيق مالي جنائي في مصرف لبنان، وسيشمل التحقيق كل المؤسسات الرسمية.
كما وأشار عون في حواره أن التدخلات الدولية هي في شأن تقديم المساعدات، ليست تدخلا في الشؤون اللبنانية، خصوصا وأنها تمنيات ونصائح ورغبات فقط لذلك لا يمكن تفسيرها على أنها تؤثر على السيادة اللبنانية، لأن القرار في النهاية قرار لبناني، بحسب موقع RT.
كما وغرد الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق عبر حسابة في تويتر ، مطالبا المواطنين اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، بالتمسك باراضيهم وحقوقهم، ، مشيرا إلى أن عملية تعويض المتضررين ستكون “سريعة وفعالة ومنصفة”.
وجاء في نص تغريدة الرئيس اللبناني:”أدعو المتضررين من انفجار المرفأ إلى التمسك بأرضهم ومنازلهم وبهوية مدينتهم بيروت وعملية تعويض المتضررين ستكون سريعة وفعالة ومنصفة”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
يذكر أن عدد القتلى جرّاء انفجار بيروت بلغ أكثر من 170 قتيلاً، بحسب آخر الإحصائيات، وبلغ تعداد الجرحى أكثر من 6000 جريح، فيمت تتواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المرفأ والأماكن التي تضررت المحيطة به.
كما أدى الانفجار إلى وقوع خسائر مادية هائلة حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.
وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة أن انفجار بيروت الذي هزّ لبنان قبل نحو أسبوعين، أدى إلى تدمير 6 مستشفيات وما يزيد عن 20 مركزاً طبياً وأكثر من 120 مدرسة.
وتتوالى التحقيقات في لبنان إثر الانفجار الكبير الذي دمرّ مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/ آب الجاري، للتمكن من تحديد من هو المسؤول، فأصدرت السلطات القضائية المختصة ببيروت، مذكرة توقيف بحق مدير الجمارك بدري ضاهر، وذلك بحضور وكيل الدفاع عنه، المحاميين منيف حمدان وجورج خوري.
وعلى صعيد متصل، أعلن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، قبل يومين، الذي زار مرفأ بيروت أن عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، “FBI”، سيأتون إلى لبنان خلال الأيام القليلة القادمة
