أعلنت وزارة الصحة السودانية، في تقريرها الوبائي عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، بدون تسجيل أية وفيات جديدة.
وسجلت وزارة الصحة السودانية، عن 5 حالات إصابة بكورونا في ولاية الخرطوم وواحدة في ولاية كسلا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد العدد الإصابات بفيروس كورونا في السودان إلى 13 ألفا و 691 حالة، بينها 837 وفاة، و 6764 حالات شفاء، وفقا لموقع المشهد السوداني.
وفي سياق آخر، أكد وزير الصحة في السودان، د.أسامة أحمد عبدالرحيم على الإلتزام بدعم الأدوية، مشيراً على ضرورة توفير الأدوية والوصول إلى معالجات فعالة وحاسمة لتوفر الدواء.
وأشار وزير الصحة
، خلال إجتماعه بشعبة مستوردي وشركات الأدوية ببرج اتحاد الغرف التجارية الذي تضمن حضور مدير عام المجلس القومي للأدوية والسموم، على أهمية جميع الأدوية خاصة المنقذة للحياة، مضيفا ان أزمة الدواء أثرت على الصيادلة والمواطنين.
ونوه عبدالرحيم، الى انه تم الوصول إلي حلول مع مصنعين من الأدوية المحلية و التي ستلعب دورا مهما في توفر الأدوية.
من جانب آخر قال الأمين العام للغرفة القومية للمستوردين د. الصادق الجلال، “إن وزارة الصحة تقوم بدورها الكامل في إيجاد حلول لمشاكل الدواء” وذلك حسب ماجاء في الراكوبة نيوز.
وحذّرت تقارير أممية وسوداني من الآثار الصحة التى خلفتها الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد مؤخرا، مشيرة الى أن الأضرار الجسيمة التي خلفها انهيار عدة آلاف من المراحيض يزيد من احتمالية تفشي الأمراض، كما وينذر بالكوارث الصحية.
ومن جانبة، حذر وزير الصحة الاتحادي المكلف، د. اسامة احمد عبد الرحيم من أن انتشار الملاريا في 13 ولاية من بين ولايات السودان ال 18 الاخرى،و ارتفاع عد ضحاياها هم “اضعاف اضعاف “ ضحايا الامراض الاخرى مثل الكرونا، وفقا لموقع الراكوبة نيوز.
وفي السياق فقد قال الدكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع: ”إن هذه البيئة السيئة تشكل أرضية خصبة لإنتشار الأمراض والوبائيات الأمر الذي يتطلب الترتيب الجيد و الإستعداد من قبل الأجهزة و المؤسسات الصحية لمقابلة هذا التحدي”.
وبطبيعة الحال فإن انتشار المياه وتراكمها يعني الكثير من البعوض الذي يعمل على نقل الأمراض التي تساهم في الأمراض المختلفة في المنطقة
