أكدت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا، أن “سرت” مستعدة لاستقبال كل النواب لتوحيد البرلمان، وإن الظروف الأمنية مهيئة لعقد جلسة البرلمان في “سرت”.
هذا وقد عقدت السلطة التنفيذية في ليبيا، أول اجتماع رسمي ليها، في العاصمة طرابلس، بغرض بحث تجاوز السبل الأزمة التي تواجه البرلمان، الذي يستعد لعقد جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة.
وبحسب “العربية” جمع اللقاء كل من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، ونائبه، عبدالله الكافي، وموسى الكوني.
بالإضافة لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.
وبحث المجتمعون كيفية لم شمل البرلمان، وتجاوز الانقسام داخله بشأن جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.
وفي السياق وصلت لجنة البرلمان الليبي، التي تم تشكيلها بقرار رئيس ديوان مجلس النواب، وصلت مدينة “سرت” قادمة من “طبرق”.
يأتي ذلك في إطار تحضير لجنة البرلمان الليبي، لعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة، بحسب ما أورد “الدستور”.
وفي السياق عقدت بلدية سرت اجتماعاً الجمعة، بحثت من خلاله ترتيبات استقبال المدينة لجلسة النواب.
حيث تم تشكيل ثلاثة لجان مقسمة للجنة الخدمات، الإعلام، ولجنة الاستقبال.
وفي سياق متصل، يشهد يوم الإثنين المقبل، جلسة عامة لمجلس البرلمان الليبي، بحسب الاتفاق الذي تم بين نواب المجلس الذين اجتمعوا في “صبراتة”.
هذا وستسعى الجلسة لاستبدال رئيس البرلمان، عقيلة صالح، برئيس آخر، بحسب ما جاء في “العربية”.
وصرح النائب في البرلمان، جبريل أوحيدة، مؤكداً أن جلسة الإثنين ستعقد لانتخاب رئاسة جديدة لمجلس للبرلمان، وانتظار تشكيل الحكومة الجديدة لمنحها الثقة.
لافتاً لتوافق أغلب النواب على عقدها في مدينة “صبراتة”، نسبة لعدم جاهزية مدينة “سرت”.
موضحاً أن النائبين الأول والثاني لرئيس البرلمان، عقيلة صالح، أبديا استعدادها لحضور جلسة الإثنين المقبل، الأمر الذي ينهي الجدل حول قانونية الجلسة.
وفي وقت سابق، اتفق نواب البرلمان الليبي من خلال اجتماعهم في مدينة “صبراتة”، اتفقوا على انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
جاء ذلك الاتفاق خلال جلسة عقدت في مدينة سرت، الأسبوع الماضي، بحضور أكثر من 90 نائباً من البرلمان الليبي، بحسب ما جاء في “العربية”.
هذا وقد قدم النواب طلباً إلى اللجنة العسكرية المشتركة لقعد جلسة عامة يومي الإثنين والثلاثاء القادمين في مدينة سرت.
كما قدموا دعوة إلى رئاستي البرلمان بكل من طبرق وطرابلس لحضور الجلسة، لافتين إلى أنه في حال تغيبهم عن الجلسة، ستدار الجلسة من قبل أكبر الأعضاء سناً.
وكشف أعضاء البرلمان الذين اجتمعوا في صبراتة الثلاثاء، تمسكهم بتنحي عقيلة صالح من رئاسة المجلس.
مشيرين إلى أن الجلسة القادمة سيتم تخصيصها لإعادة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، على أن يؤول المنصب لأحد نواب الجنوب، بحسب ما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة.
