المؤتمر الإلكتروني العالمي ينطلق بعنوان “القدس أمانة.. التطبيع خيانة”

المؤتمر الإلكتروني العالمي ينطلق بعنوان "القدس أمانة.. التطبيع خيانة"
0

بدأت اليوم السبت أعمال المؤتمر الإلكتروني العالمي، يُنظمه الائتلاف العالمي من أجل دعم القدس والقضية الفلسطينية وحمل عنوان “القدس أمانة.. التطبيع خيانة”.

يحضر المؤتمر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وماندلا مانديلا الناشط الحقوقي العالمي من جنوب إفريقيا.

وسيستمر المؤتمر الإلكتروني العالمي على مدار يومين عبر منصة زوم مستضيفاً لشخصيات بارزة ومؤثرة في دعم القضية الفلسطينية.

 وألقى رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين همام سعيد كلمته في المؤتمر أكد فيها على ضرورة تكاتف الأمة لحماية القدس.

وطالب سعيد الأمة بالوقوف صفاً واحداً والتطلع إلى المسجد الأقصى ودعمه وإغاثته ونصرته، بحسب وكالة شهاب للأنباء.

وأكد سعيد أن: “نصرة فلسطين فريضة محكمة بكل ما تحتاجه النصرة من الأموال والوسائل والمناهج والأدوات”.

وبيَّن الأمين العام للائتلاف محمد أكرم العدلوني أن الهدف من المؤتمر الإلكتروني العالمي هو تمكين الحوار الفعَّال بخصوص دور الأمة الاستراتيجي في دعم الشعب الفلسطيني.

وذلك من خلال إطلاق مجموعة مشاريع ومبادرات عملية تواجه مشاريع القضاء على القضية الفلسطينية كصفقة القرن وموجة التطبيع الأخيرة.

فعاليات المؤتمر الإلكتروني العالمي لنصرة القدس

سيتضمن المؤتمر 8 جلسات على مدار يومين، بمشاركة رموز من الأمة وقادة معروفين بدعمهم لفلسطين.

كما سيضم المؤتمر نخبة من المفكرين والمؤثرين والأحرار من حول العالم.

ستترجم فقرات المؤتمر إلى ست لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والأوردية والمالوية.

سينطلق خلال فترة المؤتمر مجموعة من المشاريع لدعم صمود الشعب الفلسطيني بمشاركة وقف فلسطين.

ويرافق الحملة تبرعات ومبادرات لمواجهة التطبيع مع إسرائيل كالنحل الإلكتروني وفلسطين بوصلتي وأكاديمية المعارف المقدسية عن بعد.

التطبيع سايكس بيكو 2

قال باحث إسرائيلي أن قافلة التطبيع التي ركبتها عدد من الدول العربية تمثل نموذج جديد من اتفاقية سايكس بيكو .

بينما قال دورون ماتسا لصحيفة إسرائيلية، إن تطبيع الخرطوم وتل أبيب يمثل أهمية إقليمة كبيرة جداً لإسرائيل.

وأضاف ماتسا: “الاتفاق مع السودان حلقة في سلسلة اتفاقات سياسية بدأت مع الإمارات والبحرين، وستستمر مع دول عربية أخرى”.

وأشار ماتسا إلى أن “الاتفاق مع السودان يعيد تحديد موقع إسرائيل في الشرق الأوسط”.

وأوضح أنه “من ناحية تريد الدول الغنية في المنطقة مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة زيادة إمكانات ثروتها”.

وبرأيه “الدول الفقيرة مثل السودان فتسعى للاستفادة من الاحتكاك بثروات عدة دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.