المرصد السوري: طائرة مسيرة تقصف آبار نفط تحت سيطرة إيران

تفجير آبار نفط سورية (إرشيفية) \ الخليج أونلاين
0

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت فجر الإثنين آبار نفط، عند الحدود السورية العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية بريف دير الزور.

وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحفي، إن “آبار النفط التي جرى استهدافها الطيران المسير كانت القوات الإيرانية قد أعادت تأهيلها الفترة السابقة، بعد أن دمرها تنظيم داعش الإرهابي خلال فترة تواجده وسيطرته على المنطقة”.

ووفق المرصد، لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن القصف، حسبما أفاد (24.ae).

في الأثناء، أقدم تنظيم داعش الإرهابي اليوم على تنفيذ هجوم مسلح، صباح أمس الأحد، على مواقع ينتشر فيها القوات الإيرانية ضمن البادية السورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش شن هجوم على منطقة “أخضر مي” ببادية الميادين الشرقية، الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي.

وأضافت المصادر أن هجوم تنظيم داعش الإرهابي استهدف عناصر منلواء أبو الفضل العباسالجيش الإيراني… التواجد الإيراني قانوني وأتى بطلب من الحكومة السورية الإيراني ما أسفر عن مقتل اثنين من القوات الإيرانية وجرح 7 آخرين.

كما  قتل في وقت سابق ستة عناصر تابعين لـ “الحرس الثوري” الإيراني وأصيب آخرون، قبل أيام، جراء انفجار ألغام زرعها مجهولون في منطقة المجبل ببادية الميادين.

وفي سياق آخر، أفاد مصدر مطلع في 12 فبراير الماضي، عن اجتماع استخبارات أمنية لعدة دول غربية مع قادة ميدانيين من تنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى في سوريا خلال العام الجاري.

وأكد المصدر، أنه “بحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة، منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، وكذلك في الدول المجاورة لسوريا، عُقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة”.

وأضاف المصدر أنه تم “بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية والتشكيلات المسلحة الموالية لإيران، وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سوريا”.

وكان لافتاً في تصريح المصد المطلع أن تنظيم داعش والاستخبارات الغربية: “أدرجت على قائمة الأهداف كنائس مسيحية ومساجد ودور عبادة للطوائف المختلفة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.