بعد وفاة الإمام.. حزب الأمة لا يمانع التطبيع مع إسرائيل

الراحل المقيم الصادق المهدي مصدر الصورة المرصد العربي
0

أكد رئيس حزب الأمة القومي، اللواء فضل الله برمة، أن حزبه ليس ضد عملية التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح برمة أن حزب الأمة لا يرفض السلام مع إسرائيل، وأن موقف الحزب يتماشي مع ما صدر من الجامعة العربية في العام “2002”.

الذي ينص على أن كل طرف حقه “إسرائيل وفلسطين” وأن لا يسلب أي منها حقوق الطرف الآخر، بحسب “ديساب”.

كما ولفت برمة إلى أن موقف الإمام الراحل الصادق المهدي، الرافض لخطوة التطبيع مع إسرائيل ، مبني على المبادئ والقيم ، وأن هذا الموقف يصادر الحريات ولا يحترم قواعد الأمم المتحدة.

وكان الأمين العام  لحزب الأمة، الواثق البرير، قد صرح في وقت سابق، أن ربط التطبيع مع إسرائيل برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو ابتزاز سياسي.

كما وأعلن الأمين العام عن اجتماع طارئ للحزب اليوم السبت لمناقشة موقفه من قرار الحكومة التطبيع مع إسرائيل، وتقييم الوضع

وأكد امين الحزب: “موقفنا كحزب بخصوص رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المنطلق من ثوابت مبدئية، أنه حق مكتسب ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة. النظام البائد هو من تسبب في فرض الإرهاب على الشعب السوداني“.

وأضاف: “ربط رفع اسم السودان من قائمة الارهاب بالتطبيع مع إسرائيل ابتزاز سياسي، وحق التطبيع يجب أن يترك لحكومة ديمقراطية مفوضة لها الشرعية اللازمة لتتخذ القرارات باسم الشعب، وفقا لموقع روسيا اليوم.

هذا وقد هدد حزب الأمة القومي في وقت سابق، بسحب تأييده للحكومة الانتقالية، وذلك إذا قامت بالشروع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وجاء في بيان للحزب الذي كان يترأسه الراحل الإمام الصادق المهدي: “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن سنسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال”.

وفي سياق متصل طالب حزب الأمة في السودان بمنحه 65 مقعد في المجلس التشريعي الانتقالي من مجموع مقاعد (الحرية والتغيير) البالغة 165.

وفي شهر أبريل الماضي جمد حزب الأمة نشاطه داخل قوى الحرية والتغيير، بسبب خلافات متعلقة بإصلاحات داخلية، ولكن ممثلي الحزب واصلوا حضورهم اجتماعات الحالف.

وبحسب موقع (سودان تربيون) ، فقد قالت مصادر وصفها بالموثوقة إن حزب الأمة وضع تصورًا لتكوين المجلس التشريعي وطالب بمنحه 65 مقعد من حصة الائتلاف البالغة 165 كرسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.