بيان من وزارة الخارجية الأميركية حول زيارة وزيرها للسودان

0

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً رسمياً حول مخرجات زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قالت فيه :”التقى وزير الخارجية مايكل بومبيو برئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان صباح الأربعاء في الخرطوم”.

واكمل البيان : ناقش الوزير بومبيو والجنرال برهان أهمية استمرار دعم الجيش للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون ومسار السودان نحو الديمقراطية. ‏وأشار الوزير إلى أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي هو خطوة حاسمة في المرحلة الانتقالية في السودان وشدد على الحاجة إلى دعم دولي لتعزيز حماية المدنيين في دارفور”.

وأضاف بيان الخارجيه الأمريكية:” ناقش الأمين العام مع برهان القضايا الإقليمية ذات الأهمية المشتركة ، بما في ذلك *التعميق المستمر للعلاقات الثنائية بين إسرائيل و السودان” ،بحسب موقع اليوم التالي.

وفي سياق متصل، جاء على مجلة فورين بوليسي الأميركية عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية الجديدة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ويقضي الإتفاق بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وتأتي التسوية كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 1998 والبارجة “يو أس كول” قرب شواطئ اليمن في العام 2000 والتي يتهم نظام المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.

وكما اشارت لفورين بوليسي فإن هذه الصفقة ستساعد السودان على استعادة مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي وستسمح بضخ الاستثمار الخارجي والمساعدات في اقتصاد البلاد المتعثر.

بالإضافة لتمهيد الطريق لمزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين بعد عقود من التوتر، وهو ما سيعتبر انتصارا سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.

وناقش وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع حمدوك سبل دعم الانتقال الديمقراطي والجهود المبذولة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ضغط بهدوء على السودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وفقا لمسؤولين أميركيين.

وأصدرت حكومة حمدوك بيان، أن حمدوك أبلغ نظيره الأميركي أن حكومته الانتقالية لا تملك تفويضا يمكنها من التقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.