صرح سفير السودان في واشنطن السيد نور الدين ساتي، ان الاجراء المنتظر الآن هو ان يخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس بقراره رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، مشيرا الى انه جرت العادة ان لايرفض الكونغرس مثل هذه القرارات.
جاء ذلك خلال حواره مع برنامج ( كالآتي) الذي يقدمه الاستاذ عمار شيلا بقناة النيل الازرق، الذي قال فيه: انه بمجرد اخطار الرئيس ترامب للكونغرس بقرار رفع اسم السودان من قائمة الارهاب نعتبر ان الامر انتهى لانه لم يتم رفض قرار من قبل”.
وأوضح السفير:”ان ترمب سيخطر الكونغرس خلال الايام القادمة بعد التاكد من ان جميع الاموال المطلوبة تم توريدها تماما”
وأكد السفير:” ان هنالك فوائد كبيرة سيجنيها السودان من قرار رفع اسمه من قائمة الارهاب تتمثل في الجوانب المالية والتعامل الطبيعي مع النظام المالي الدولي بالاضافة الى تمكن المواطنين من اجراء تحويلاتهم المالية بشكل طبيعي ممايعزز قيمة الجنيه السوداني”.
وأضاف:” الدول المانحة ستبدأ في مشروعات الدعم المالي للسودان واعفاء الديون بجانب ازالة الوصمة الكبيرة من وجه السودان بانه دولة راعية للارهاب”.
وأشار الوزير:” ان هنالك عددا من الجهات ساهمت في الوصول لهذا القرار منها الادارة الامريكية صاحبة القدح المعلا في هذا الامر بجانب شركاء السودان الاوروبيين والاقليميين والخليجيين والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي”، بحسب موقع الانتباهة.
وفي السياق، قالت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة، هبة محمد علي،إن الاقتصاد السوداني لن يتغير (بكرة الصباح)، ولن (نغش الشعب السوداني).
وأشارت الوزيره إلي ضرورة (كبح التوقعات عن هذا الحدث)، فيما أكدت إن ملف استبعاد اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب (ليس مرتبطا باي ملف آخر، ولا علاقة له بملف التطبيع ).
وقالت وزيرة الماليه، أن قرار إستبعاد السودان من الدول الراعية للإرهاب جاء في (الوقت المناسب) بما يتيح للسودان مراجعة علاقاته الدبلوماسية والسياسية مع كافة الدول، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها ، عن قرار عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية أنها تأمل في أن تعمل الإدارة الأمريكية على إستكمال الإجراءات التي تتيح رفع السودان من قائمة الإرهاب، وفق ما أورد “سكاي نيوز”.
وبحسب بيان الخارجية السودانية فإن إعلان دونالد ترامب جاء “امتدادا للتعاون الذي وسم تعاملها مع السودان في هذا الأمر، وتعجيلا لخلاص الشعب السوداني، مما جرّه التصنيف المعني من أضرار جسيمة”.
إذ لاحظت الخارجية السودانية من خلال بيانها، لاحظت التحول الإيجابي في التعامل بين أمريكا والسودان، وأرجعت ذلك للمكاسب التي حققتها الثورة السودانية، وذلك بتنصيب حكومة ديمقراطية انتقالية لقيادة البلاد.
معبرة عن أملها بأن يتواصل الارتباط والتعاون الايجابي لتحقيق المصالح المشتركة والعمل على تحقيق الغايات التي ينشدها الشعب السوداني من خلال ثورته العظيمة.
