توت قلواك: نور والحلو جاهزان للتفاوض بشأن الوصول لسلام شامل

رئيس فريق الةساطة توت قلواك مصدر الصورة/ شبكة المقرن
0

كشف توت قلواك، رئيس فريق الوساطة الجنوبية لسلام السودان، أن رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، جاهز للتفاوض بشأن الوصول لسلام شامل.

وقال توت قلواك أن الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو أيضاً جاهزة للدخول في تفاوض وصولاً لاتفاق سلام شامل في السودان، وفقاً لـ “السوداني”.

مشيراً إلى أن حكومة جنوب السودان تنتظر تحديد موعد لوصول قائد حركة تحرير السودان لجوبا ومن ثم يتم إخطار الحكومة السودانية بصورة رسيمة والدخول في مفاوضات السلام.

كما أوضح توت قلواك جاهزية طاقم جوبا الوسيط، متمنياً أن يتم إسجاد حلول لكل القضايا العالقة بين المتفاوضين والتوصل لحلول بشأنها وتحقيق السلام الشامل.

كاشفاً عن زيارة وفد الوساطة إلى الخرطوم، غداً السبت، وذلك بغرض الوقوف على سير تنفيذ اتفاق سلام جوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية.

هذا وقد نفت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، تفاوض وفدها المتواجد هذه الأيام في جوبا مع الحكومة السودانية، مؤكدة على رفضها القاطع للتفاوض.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير إن الزيارة لدولة جنوب السودان على إثر دعوة تلقتها الحركة من قبل الرئيس سلفاكير بغرض التشاور حول السلام.

وأضاف: “لم نصرح أبدًا بأننا سنتفاوض في جوبا أو مكان آخر، وزيارتنا الحالية ليست لها صلة بالتفاوض”، وفقًا لموقع (باج نيوز) السوداني.

وأوضح الناير أن حركة تحرير السودان تملك رؤية واضحة حول مبادرة تحقيق السلام في السودان، وذلك بإجراء حوار سوداني سوداني داخل الوطن.

ومضى قائلًا: “لابد من مخاطبة جذور الأزمة الوطنية بمشاركة جميع الطوائف السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية، باستثناء النظام البائد، للوصول إلى حكومة مدنية تقود عملية الانتقال، تحقق اهدف وشعارات الثورة”.

وفي وقت سابق، قال رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ، إن السلام الحقيقي يجب أن يبدأ بالأمن ونزع سلاح المليشيات، وعودة النازحين إلى قراهم الأصلية”.

وأكد عبد الواحد محمد نور أن مبادرته التي يطرحها تشمل الجميع، مشددا على استمرار النضال في حال عدم وجود شركاء للمبادرة.

ولفت نور إلى أن السلام الحقيقي يحقق المواطنة بالمساواة بين المواطنين وعد التمييز، جاء ذلك في ندوة من قبل أنظاره أمس بـ”الفاو”.

موضحا أن مبادرته لا تهدد أحد، ولا تستثني أحد، ولا ترتبط بأشخاص أو تحقيق مشروع، إنما تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية.

مشيرا إلى أن المفاوضات في العهد البائد، كانت تُركز على المحاصصات والمناصب فقط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.