ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية تفرغ حمولتها بقاعدة الوطية الليبية

طائرات شحن عسكرية تركية (إرشيفية) \ NBC Montana
0

أفرغت ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية حمولتها، اليوم الثلاثاء، بقاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا، لتعود إلى الواجهة مجددًا قضية نقل تركيا الأسلحة إلى ليبيا.

وبحسب مصادر قناة (العربية الحدث) كانت قد اتجهت في 26 نوفمبر الماضي، 3 طائرات شحن عسكرية تركية إلى غرب ليبيا وذلك بعد أيام قليلة على إعلان الجيش الألماني أن أنقرة منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي “إيريني” من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا .

ونفت تركيا الأمر، مؤكدة أن السفينة كانت تحمل مواد متنوعة مثل الطعام والطلاء، وأن فريق التفتيش انتهك القانون الدولي بعدم الانتظار للحصول على إذن من السلطات التركية.

بدوره، قال متحدث عسكري ألماني، إن الجنود الذين صعدوا على متن السفينة التركية، لم يجروا أي عمليات تفتيش وقاموا بالانسحاب بعدما احتجت تركيا على المهمة الأوروبية.

ومؤخرًا، كشف موقع فلات رادار المتخصص في حركة الملاحة الجوية، اليوم الخميس، عن هبوط طائرتين تركيتين في قاعدة الوطية الجوية بليبيا.

ونقل موقع (ليبيا 24) عن الموقع المتخصص، قوله إن طائرتين شحن عسكريتين من طراز أيرباص، A400M ورمزهم 220 و 221 يتابعان سلاح الجو التركي هبطتا في قاعدة الوطية الجوية قادمتين من قاعدة قيصري في مدينة قونيا التركية.

وأوضح الموقع، أنه بينما هبطت طائرتين الشحن في ليبيا وصلت أيضا طائرة شحن عسكرية تابعة لحكومة الوفاق غير المعتمدة إلى مطار إسطنبول.

ولفت إلى أن الطائرة اليوشن II-76 غادرت العاصمة التركية عقب مكوثها أقل من ساعتين.

على صعيد متصل، تعد قاعدة الوطية الجوية أكبر دليل على خطط النظام التركي للتآمر على الجزائر، بعد أن سلمها أردوغان لنحو 200 من مرتزقته الذين جلبهم من شمال سوريا ومليشيات فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية في ليبيا.

كما قامت تركيا بتجهيز قاعدة الوطية الاستراتيجية الجوية التي تقع على مقربة من حدود الجزائر بنحو 150 كيلومتر، بطائرات مسلحة دون طيار، وأخرى للمراقبة ونظام دفاع جوي، وسلمتها للمرتزقة الذين استقدمتهم من الشمال السوري.

و”الوطية” تقع بالقرب من المثلث الحدودي مع تونس والجزائر، إذ تبعد عن الحدود التونسية بنحو 27 كيلومترا، وعن حدود الجزائر بنحو 600 كيلومتر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.