سوريا تطالب بإخراج 3 مواقع أثرية من قائمة التراث العالمي المهددة بالخطر

سوريا تطالب بإخراج 3 مواقع أثرية من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر
0

تقدمت وزارة الثقافة في سوريا بطلب رسمي لإخراج ثلاث مواقع أثرية سورية من قائمة التراث العالمي المهددة بالخطر.

وبحسب ماقالته وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح، فإن المواقع هي “منطقة دمشق القديمة، وقلعتا الحصن وصلاح الدين”، كما أكدت ان العمل جاري لإخراج جميع المواقع المدرجة ضمن هذه القائمة.

جاء ذلك خلال كلمة لها أمام مجلس الشعب السوري أمس الاثنين، بحسب موقع سناك سوري.

كما أكدت المشوح أن الوزارة استطاعت استعادة عدد كبير من القطع الأثرية المنهوبة بالتعاون مع منظمات دولية ودول عربية وأوروبية.

وأضافت المشوح أن ترميم المواقع الأثرية السورية يتطلب اعتمادات بمليارات الدولارات، وان الوزارة لديها العديد من المشاريع الثقافية التي تعمل عليها حاليا، كـ” اتفاقية لترميم خان الشونة من قبل الأمانة السورية للتنمية في حلب بقيمة 200 ألف دولار وترميم منزل ودار تراثية في حلب بأكثر من 550 مليون ليرة“.

وكانت الآثار السورية قد تعرضت طيلة سنوات الحرب للنهب والتخريب، وهناك اتهامات لـ”تركيا” باستمرار سرقة الآثار السورية من مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً في أرياف، “حلب”، “الرقة”، و”الحسكة”.

القبض على ضابط تركي يهرب الآثار من سوريا إلى تركيا

وكانت الاستخبارات التركية، قد ألقت القبض في نوفمبر الماضي على ضابط تركي في نقطة المسطومة بريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا بسبب اشتراكه بعملية تهريب آثار من الأراضي السورية إلى تركيا.

وقال المرصد السوري، إن سبب القبض على الضابط التركي واعتقاله هو أنه “كان يشارك بعملية تهريب آثار سورية إلى تركيا”، بواسطة سيارات الترفيق التي تنتقل مع الأرتال التركية، بحسب موقع سناك سوري.

وأكّد المرصد، قيام عدة ضباط من الجيش التركي المحتل لمدينة إدلب، بتجارة الآثار السورية، وأنهم ينقلونها إلى جهات مجهولة، مقابل أموال طائلة.

يذكر أن مدينة إدلب ومحيطها، والمناطق القريبة من الحدود السورية التركية، تشهد أعمال تنقيب متزايدة مؤخراً، من قبل فصائل مسلحة تدعمها القوات التركية، حيث يقوم الضباط الأتراك بتسهيل عمليات التهريب و تصريف المقتنيات الأثرية.

كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “فصيل هيئة تحرير الشام التابع لتركيا يعمل منذ زمن بعيد، في التنقيب عن الآثار في الأراضي العامة أو الخاصة، بعد إجبار أصحابها على الموافقة، ويبيع الآثار عن طريق التهريب إلى تركيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.