أعلنت الهيئة العامة للإعلام الأردني أنها حصلت على موافقة حكومية لمنح تصاريح استثناء من حظر التجوال الشامل بسبب كورونا ، المفروض على المملكة .
و دعت كافة الصحفيين الذين يتطلب عملهم تواجداً في الميدان إلى تقديم طلب استئذان من الهيئة ، للسماح لهم بمزاولة المهنة دون أي عوائق ميدانية ، وفقاً لقناة العالم .
وبينت أن ” التصاريح الإلكترونية الموجودة لدى الإعلاميين لا تخولهم بالحركة خلال فترة حظر كورونا الشامل ، والذي سيطبق يومي الجمعة والسبت الموافقين 16 و17 من أكتوبر الجاري ” .
حيث أوضح ذيب القرالة المدير العام للهيئة أن “الهدف هو التسهيل على قطاع الإعلام.. سيتم منح تصاريح مرور مؤقتة لممثلي وسائل الإعلام، من خلال التقدم بطلب استثناء من قرار الحظر الشامل، وإرساله عبر البريد الالكتروني للهيئة”.
ويذكر أن الحكومة الأردنية بدأت بتطبيق الحظر الشامل بسبب الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بالفيروس المستجد في المملكة .
هذا وأعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم الأحد في تقريرها اليومي حول مستجدات كورونا في المملكة، عن تسجيل 1147 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة الأردنية في بيانها اليوم، أن المملكة الأردنية سجلت 1147 إصابة جديدة من بينها 1142 إصابة محلية من داخل المملكة و 5 إصابات من الوافدين إلى المملكة والمتواجدين في فنادق الحجر الصحي.
وارتفع إجمالي الوفيات في المملكة الأردنية إلى 207 حالة وفاة بعد تسجيل 16 حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية،وأصبح إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في المملكة الأردنية منذ بدء تفشي الوباء 26073 إصابة.
وفي السودان أعلنت وزارة الصحة السودانية، في تقريرها الوبائي ، عن تسجيل 3 حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الاصابات التراكمية الى 13685 حالة ، وخلى التقرير من تسجيل اي حالات وفاة او حالات تعافي .
وأشار تقرير وزارة الصحة الى ان الحالات الجديدة تم تسجيل حالتان منها في ولاية الخرطوم وحالة واحدة بولاية سنار .
وناشدت وزارة الصحة المواطنين على ضرورة إلتزام بالإجراءات الاحترازية بعد عودة كورورنا للسودان ، بالإضافة إلى تطبيق الإرشادات الاولية (التباعد الإجتماعي، غسل اليدين، اداب العطس والسعال) .
حذّرت تقارير أممية وسوداني من الآثار الصحة التى خلفتها الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد مؤخرا، مشيرة الى أن الأضرار الجسيمة التي خلفها انهيار عدة آلاف من المراحيض يزيد من احتمالية تفشي الأمراض، كما وينذر بالكوارث الصحية.
