أكد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور، نبأ توقيف الإعلامية السورية هالة جرف لدى فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية بدمشق.
وصرَّح عبد النور، أن الإعلامية حالة جرف تجاوزت ما أسماه “محظورات النشر”، وخالفت قانون النشر الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين السوريين أن “هذا ما أُبلغنا به كاتحاد من قبل الجهات المعنية وفرع مكافحة الجريمة الإلكترونية، بأن إجراء التوقيف تم أصولاً، وبناء على مخالفة واضحة لقانون النشر الإلكتروني”، بحسب عكس السير.
وعن رأي رئيس اتحاد الصحفيين السوريين بشكل خاص بقضية توقيف الإعلامية هالة جرف وبالرغم من توصيات وزير الإعلام بعدم توقيف أي إعلامي بسبب مقال كتبه، قال عبد النور: “في جميع الأفعال التي تشكل جرائم ويقوم بها الإعلامي في معرض تأدية عمله باستثناء حالة الجرم المشهود لا يجوز تفتيشه أو تفتيش مكتبه أو توقيفه أو استجوابه إلا بعد إبلاغ المجلس –الوزارة حالياً- أو فرع اتحاد الصحفيين لتكليف من يراه مناسباً للحضور مع الإعلامي”.
وشدد عبد النور على متابعة وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين السوريين للقضية، وبأن الاتحاد سيحضر جلسات استجواب الإعلامية كما جرت العادة.
وكانت قد تناقلت المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الأمن الجنائي لمذيعة التلفزيون السوري هالة جرف دون تحديد أسباب الاعتقال.
صفحات فيسبوك الإخبارية المحلية في سوريا نشرت ترجيحات بأن يكون اعتقال هالة جرف له علاقة بتحرك الداخلية السورية في قضية التعامل مع المواقع المشبوهة وتقديم معلومات لها لإحداث بلبلة.
فيما نقلت وكالة ستيب الإخبارية أن الإعلامية هالة جرف تم اعتقالها على خلفية منشوراتها عن الوضع المعيشي في سوريا، وأرفقت خبرها بمنشور سابق للإعلامية.
يُذكر أن وزارة الداخلية السورية، أعلنت قبل يومين بأنها ستلاحق كل من يقدم على ارتكاب الأفعال التي يحكمها قانون الجريمة المعلوماتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بيان لها قبل يوم من إلقائها القبض على 8 أشخاص لذات موضوع التحذير، بضرورة توخي الدقة والحذر والابتعاد عن التواصل مع ما عدَّته “الصفحات المشبوهة والتي لها ارتباطات خارجية التفاعل معها أو تزويدها بمعلومات أو بيانات أو نشر وتداول أخبار كاذبة حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية”.
وأمس، أوقفت وزارة الداخلية السورية من خلال الأمن الجنائي السوري 8 أشخاص بجرم التواصل مع مواقع مشبوهة وتسريب معلومات مغلوطة لإثارة البلبلة.
