رئيس البرلمان الإيراني يصل إلى دمشق لبحث التطورات الإقليمية مع القيادة السورية

0

وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني صباح الأحد إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة يلتقي فيها كبار مسؤوليها،وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد كما ذكر صحيفة الوطن السورية.

وصرح لاريجاني قبيل مغادرته طهران قال في مطار مهراباد، “كانت هناك دعوة للسفر إلى سوريا لفترة من الوقت، ولكن بسبب كثرة الأعمال والأحداث المختلفة، التي واجهناها خلال هذا الوقت أدى إلى تأخير الزيارة”.

شدد لاريجاني على أن “سوريا دولة صديقة ومن محور المقاومة”، مضيفا أن التطورات في سوريا والتطورات في المنطقة تتطلب مشاورات وثيقة بين الدول التي تعمل معا.”

كما أشار مصدر لصحيفة الوطن، إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يترجم اليوم الأجندات الأميركية في المنطقة، وما يقوم به من خلال الأزمة في سورية، هو مطالب أميركية أمليت عليه، واصفاً أردوغان بأنه «عراب» الأجندات الأميركية.


وشدد المصدر على أنه من غير المنطقي أن يكون هناك تدخل من الحكومة التركية في سورية بما يضر بمصالح تركيا.

مبيناً أنه في حال حصلت وساطة إيرانية على خط دمشق تركيا، فإنها لن تكون في سبيل الوصول إلى حل وسطي أو توافق بين الرؤى، إنما ستكون على أساس دعم إيران للحق السوري، ودعم المطالب السورية.


وقال المصدر إن هذه الزيارة تأتي لإعلان دعم طهران لموقف دمشق في حربها على الإرهاب والعمليات العسكرية الدائرة في محافظة إدلب، والتأكيد على وقوف إيران إلى جانب سوريا في “أي عملية توافق يمكن أن تسعى إليها الأطراف المعنية مع أنقرة من أجل تثبيت الصورة المستقبلية في هذه المنطقة”.

كما ذكر المصدر أن لاريجاني سيؤكد موقف بلاده بأن طهران، لا يمكن أن تقبل بأن يستأصل قسم من الأراضي السورية، وتذهب إلى الغير، تحت أي ذريعة كانت، وهي تدعم السيادة السورية على كامل أراضيها.

 وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق إن “لاريجاني والوفد المرافق له سيلتقون اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الشعب السوري حموده الصباغ”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.