انفجرت سيارة مفخخة، اليوم الخميس، قبل ساعات، في بلدة تل حلف السورية غرب رأس العين في ريف الحسكة ، تزامناً مع مرور باص نقل ركاب.
وأسفر الإنفجار عن مصرع ثلاثة مدنيين، وإصابة سبعة آخرين، وذلك وفقاً لما ورد في موقع العربية نت للأخبار.
يذكر أن الانفجار كان عنيفاً، وموقعه في بلدة تل حلف التي تسيطر عليها تركيا والميليشيات التابعة لها، في ريف رأس العين (سري كانييه) الغربي شمال الحسكة، ضمن مناطق (نبع السلام).
عبوة ناسفة توقع أضراراً مادية في ريف الحسكة
إضافة إلى انفجار السيارة الملغومة، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار عبوة ناسفة في بلدة تل حلف في ريف الحسكة ، بعد ظهر اليوم الخميس، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
يشار إلى أن فصيل (درع الحسكة)، تدخل لفض اشتباكات وحل خلاف، بعد وقوع اقتتال مسلح جديد بين الفصائل الموالية لأنقرة ضمن مناطق غرفة عمليات (نبع السلام) بالقرب من الفرن الآلي ضمن مدينة رأس العين (سري كانييه)، وأدت الاشتباكات العنيفة بين مجموعتين تابعتين لفصيل (شهداء السفيرة)، إلى سقوط جرحى، أما أسباب الاقتتال فقد بقيت مجهولة وغير معروفة حتى الآن.
وكانت قرية العلوك التابعة لبلدة رأس العين في محافظة الحسكة، قد تعرضت الى القصف من قبل القوات التركية والمجموعات المسلحة المعارضة التابعة لها.
مظاهرات دائمة في الحسكة منددة بالوجود التركي
وكانت رأس العين في الحسكة قد شهدت خروج تظاهرات احتجاجية في عدة مناسبات منددة بوجود قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المسلحين، وعبروا عن استيائهم من ممارساتهم بالاعتداء على الأهالي ومصادرة الأرزاق، وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.
بدورها رفضت تركيا تقرير المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، الذي اتهمت فيه القوات التركية بارتكاب انتهاكات على الأراضي السورية.
وقالت الخارجية التركية في بيان أصدرته ردا على التقرير: (نرفض جملة وتفصيلا الانتقادات غير المستندة إلى أي أساس من قبل المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان على يد تركيا).
وتسيطر تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق في شمال سوريا بعد قيامها بثلاث عمليات عسكرية وهي (درع الفرات)، و(غصن الزيتون)، و(نبع السلام).
