كشفت وزارة الصحة السورية، الأربعاء، عن الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد، مسجلةً 3 وفيات بالفيروس، ليبلغ مجموع الوفيات في سوريا حتى مساء اليوم 301 حالة.
كما وأفادت الوزارة، بتسجيل 76 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 5964 حالة.
وسُجلت حالة واحدة من الوفيات الجديدة في مدينة حمص، وحالة أيضاً في العاصمة دمشق، وحالة أخرى في اللاذقية.
وسجلت مدينة ريف دمشق العدد الأكبر من الإصابات، بعدد (39) حالة، فيما درعا (11) حالة، وحمص (24) حالة، و حماه (5) حالات، فيما حالتان (2) في اللاذقية، بحسب المكتب الإعلامي للوزارة على “فيسبوك“.
وأشارت الوزارة إلى تعافي 43 حالة جديدة من الفيروس خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ليصل محموع حالات الشفاء من مرض كورونا في سوريا إلى 2143 حالة.
وتوزعت حالات الشفاء وفق الآتي: حلب (8)، دمشق (8)، اللاذقية (4)، ريف دمشق (9)، حمص (6)، درعا (5)، حماه (3).
وتتضارب الأنباء والأقاويل بشأن إحصائيات وزارة الصحة السورية حول عدد الوفيات والإصابات المُعلن وكثيرون يُشككون بتلك الأرقام.
ويشار إلى أن مقبرة نجها على أطراف دمشق، كانت تستقبل نحو 40 جنازة بشكل يومي ليتم دفنهم في المقبرة، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح الشخص الذي يصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، واسمه عبد الرحيم بدير، أن الرقم (40) تضاعف أكثر من 3 أضعاف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، والارتفاع بقي مستمراً في أغسطس/ آب، وحتى الآن فالأرقام أعلى كثيراً من المعدل الوسطي، على قوله.
كما قال بدير “إننا نحفر فعلاً مقبرة جماعية يمكن أن تدفن الآلاف”، مشيراً إلى أنه خلال 30 عام من عمله في المقبرة، لم يشهد مثل هذا الارتفاع في حالات الدفن.
وفي ظل الافتقار إلى أرقام مستقلة وشفافة لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في سوريا ، تبدو السجلات لدى مُصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، تتفق إلى حد ما مع التقارير الواردة من بعض المنظمات غير الحكومية وعمال الإغاثة الذين يقولون إن البيانات الرسمية تعكس جزءً صغيراً من الخسائر الحقيقية.
وكانت قد كشفت تقارير بحسب منظمة الأمم المتحدة، أن فيروس كورونا المستجد في سوريا يأخذ منحى متصاعد وهناك مؤشرات تشير إلى احتمال انتشار كبير للفيروس المستجد كوفيد-19، بالمقارنة مع الحالات المسجلة والتي يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، من وزارة الصحة السورية.
