استهدف مسلحون مجهولون، عناصر تابعة لتنظيم قسد المدعوم من القوات الأمريكية، المنتشرة في ريفي الحسكة ودير الزور شرقي سوريا ، ما أدى إلى مصرع مسلح من التنظيم وإصابة آخرين بجروح.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصادر محلية، أن “مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا بالأعيرة النارية حاجزاً لميليشيا قسد في بلدة مركدة جنوب الحسكة ما تسبب بمقتل مسلح من عناصر الميليشيا على الفور”.
وانفجرت عبوة ناسفة أيضاً، في وقت سابق اليوم، زرعها مجهولون في سيارة تابعة لتنظيم قسد على الطريق الخرافي جنوب الحسكة موقعة إصابات في صفوفهم.
وسقط جرحى بين صفوف عناصر التنظيم، بعد استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة لهم في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، فيما أُصيب مسلح آخر منهم برصاص مجهولين في مدينة هجين.
وفي السياق، قُتل عنصر من التنظيم أمس الخميس، في محيط بلدة عين عيسى في الريف الشمالي للرقة، نتيجة انفجار لغم زرعه مجهولون.
قسد مستمرة بسياسة كم الأفواه بحق المدنيين
في إطار سياسة كم الأفواه والمنع من المطالبة بالحرية والاستقلال، شن تنظيم قسد يوم أمس الخميس، المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، الموجودة قواتها بشكل غير شرعي وغير قانوني شرق سوريا ، حملة اقتحامات وخطف بحق المدنيين في ريفي الحسكة ودير الزور، بسبب خروجهم بمظاهرات تنديدية بوجود التنظيم والوجود الأمريكي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، نقلاً عن مصادر محلية، أن “عناصر مسلحين من تنظيم قسد اقتحموا بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي، وفرضوا طوقاً على عدد من المنازل فيها وداهمتها وسط إطلاق نار كثيف لترهيب الأهالي واختطفوا عدد من المدنيين واقتادوهم مكبلين إلى جهة مجهولة”.
كما نفذ التنظيم المسلح المدعوم من الجيش الأمريكي، حملة اختطافات جديدة على المخيم الذي يسيطر عليه (مخيم الهول) في ريف الحسكة الشرقي.
وأفادت معلومات، الثلاثاء الماضي، بوفاة طفل في مخيم الهول، جرّاء سوء الرعاية الصحية ومضاعفات سوء التغذية، وشح بالمياه الصالحة للشرب.
وأضحى المخيم الذي يوصف بـ”قنبلة موقوتة”، بسبب ذلك، بحاجة ماسة إلى اهتمام دولي، لاسيما إزاء ملف عودة تلك العائلات إلى بلدانها.
