طائرة إسرائيلية تستهدف مدنيًا في الجولان

الجولان السوري / Jerusalem Post
0

قامت طائرة إسرائيلية باستهداف مواطن سوري بصاروخ موجه في بلدة  حضر في القطاع الشمالي من الجولان السوري، شرق خط “برافو” الأممي الذي يشكل الحدود الشرقية لمنطقة فصل القوات المتحاربة التي حددتها الأمم المتحدة بعد حرب تشرين (1973) بريف القنيطرة الشمالي.

ووفقًا لوكالة (سبوتنك) للأنباء، اليوم الخميس، فإن طائرة إسرائيلية استهدفت الشاب عماد الطويل بصاروخ موجه في بلدة “حضر”، مشيرة إلى أن تحليقًا مكثفا للطائرات الإسرائيلية في سماء الجولان السوري واكب عملية الاغتيال.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن شهود عيان أن “سكان حضر عند المدخل الجنوبي للبلدة، سمعوا دوي انفجار متوسط الشدة قرب تل الحمرية بريف القنيطرة الشمالي، تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي، ليتضح لاحقًا أن طائرة إسرائيلية استهدفت الشاب الطويل، ما أسفر عن مقتله”.

ولفتت الوكالة إلى أن المعلومات لا زالت شحيحة عن ظروف وأسباب اغتيال الشاب عماد الطويل، ولم يتم التأكد من علاقته بلجان المقاومة الشعبية في الجولان.

وبينت أن الطائرات الإسرائيلية مستمرة بالتحليق في أجواء القسم المحتل من “جبل الشيخ”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا ملحوظا للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بالتزامن مع قيام الجيش التركي بدعم مسلحي “جبهة النصرة” وفصائل أخرى لاستعادة ما خسرته من مساحات شاسعة شمال غرب سوريا لصالح الجيش السوري.

غارات على محيط دمشق

وقبل إسبوعين، أسفرت غارات منسوبة إلى إسرائيل على محيط دمشق عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين اثنين رفيعي المستوى، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية.

وأوضحت وسائل إعلام عربية مختلفة بحسب ما أوردت صحيفة “الشرق الأوسط” ، أن الغارات أدت إلى مقتل مدير شؤون نقل قوات “الحرس الثوري” الإيراني، الجنرال رضائي محمدي، ومسؤول الذخيرة في القوات الإيرانية في سوريا، الجنرال حاج حسين .

وذكر  “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ومقره في بريطانيا، أن تلك الغارات التي حدث فيها مقتل الجنرالين الإيرانيين المنسوبة إلى إسرائيل أودت بأرواح أربعة ضباط إيرانيين على الأقل وثلاثة عسكريين سوريين، بينهم ضابطان . وأعلن وزير دفاع إسرائيل ، نافتالي بينيت، أن تل أبيب انتقلت إلى استراتيجية جديدة تقضي باستهداف جميع الأصول العسكرية الإيرانية في سوريا وتحويلها إلى ركام من الرماد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.