عقيلة صالح يبحث رفع التأشيرة المغربية عن الليبيين
عقد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، في العاصمة المغربية اجتماعا مع النائب الثاني أحميد حومة، وكان الاجتماع بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج.
وناقش الاجتماع الأوضاع في ليبيا، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، حيث تم التوقيع على الاتفاق الجمعة الماضية، في جنيف برعاية أممية.
كما تم البحث على سبل تطبيق الاتفاق “وقف إطلاق النار” على أرض الواقع، في جميع أنحاء ليبيا، وفقا لـ”أخبار ليبيا”.
وتعمل المباحثات التي يجريها عقيلة صالح إلى تطوير وتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين “ليبيا والمغرب”.
لا سيما بإزالة العراقيل والعقبات التي تواجه الليبيين الذين يرغبون بزيارة المغرب، وذلك عن طريق فتح قنصلية مغربية في مدينة بنغازي.
وضرورة العمل على افتتاح قنصلية مغربية في مدينة بنغازي والتركيز على ضرورة إزالة العراقيل والعقبات على التأشيرات للمواطنين الليبيين الراغبين في زيارة المملكة المغربية، ونتائج مخرجات بوزنيقة.
وكان قد اجتمع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، في مكتبه بمدينة القبة، مطلع الشهر الجاري، مع وفد من القبائل الليبية وهي قبيلة العواقير وقبيلة الأشراف والمرابطين.
وجرى خلال لقاء عقيلة صالح مع وفود القبائل الليبية بحث التطورات في ليبيا والجهود المبذولة من أجل الوصول لحل سياسي يُنهي النزاع في ليبيا.
وأيَّد المجتمعون جهود عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ودعموا مبادرته لحل الأزمة في ليبيا بعد أن لاقت تأييد محلي ودولي كخيار أمثل لحل الانقسامات في الصفوف الليبية، بحسب الساعة 24.
واعتبر المجتمعون أن طرح عقيلة صالح يوفر حلاً لمنع التدخلات الخارجية في ليبيا بما يحفظ سيادة واستقلال البلاد ويضمن حصول الليبيين على حقوقهم في العيش الكريم وإحلال الأمن والاستقرار على الأراضي الليبية.
الجدير بالذكر أن اللجان الأمنية الليبية المشتركة، أعلنت عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف إطلاق النار في ليبيا ، برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وكانت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن محادثات جنيف توصلت لتوافق في العديد من القرارات الهامة، منها فتح المسارات الجوية والبرية الليبية، والاستمرار في خفض التصعيد العسكري.
كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بالمناخ الايجابي الذي يخيم على المفاوضات في جنيف السويسرية.