كباشي: إثيوبيا تنقصها الشجاعة فقط لإعلان الحرب ضد السودان

شمس الدين كباشي مصدر الصورة/ صحيفة الراكوبة
0

أكد شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة السوداني ، أن القوات السودانية لن تتراجع شبراً واحداً من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة في الحدود مع إثيوبيا.

كما كشف كباشي أن إثيوبيا لم تتوقف عن الحشد العسكري بشكل يومي، كما أوضح أنها لم تتوقف عن الإعتداءات على القوات السودانية.

هذا وقد قال كباشي، أن إثيوبيا تنقصها فقط الشجاعة لإعلان الحرب ضد السودان، بحسب ما أورد “المشهد السوداني”.

وأوضح الكباشي أن بلاده استعادت نسبة كبيرة من أراضيها بلغت 90 في المئة، مشيراً إلى 3 نقاط فقط لم يستعيدها السودان.

معبراً عن أمله في أن يتم استعادتها بالتفاوض، حتى لا يضطر السودان لنزعها بالحرب، على حد قوله.

مضيفاً ” هذه المناطق تظل في النهاية أراضي سودانية مغتصبة واجب القوات السودانية أن تتستردها وتحمي الحدود والأرض الموطن”.

موضحاً أن السودان لا يرفض التفاوض مع إثيوبيا، لكنه يشترط وضع العلامات الحدودية المُرسمة أولاً.

وقال كباشي “قرارنا واضح والأمر يُدار من داخل مجلس الأمن والدفاع بكل مكوناته مجلس سيادة ومجلس وزراء وقرار مؤسسات الحكومة الانتقالية والسودان أن موقفنا يتمثل فقط في وضع العلامات”.

وأضاف ” نحن لن نتفاهم في أي شئ آخر مالم نتوافق على وضع العلامات ومن ثم بعد ذلك يمكن النظر في أي اتفاقيات عسكرية أو تتعلق بالزراعة أو أي تعاون ثنائي من أي شاكلة ولكن ليس قبل إعادة وضع العلامات”.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، سيلتقي برئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، في جوبا، بهدف طي صفحة الخلاف بين السودان وإثيوبيا.

كما أفادت أنباء غير مؤكدة أن لقاء البرهان وسلفاكير، سيكون بمشاركة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، وفقاً لما أورد “السوداني”.

ومن جهته رحب عبد الفتاح والبرهان بجهود دولة الجنوب لإنهاء التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا.

وفي السياق قال ياسر العطا عضو المجلس السيادة في السودان، أن الجيش السوداني لن يغادر الأراضي السودانية التي بسط سيطرته عليها، في حدوده مع إثيوبيا.

وأكد ياسر العطا أن الجيش السوداني يشكل العمود الفقري للبلاد، وسيظل يعمل على حماية البلاد وصون ترابه، وفقاً لما جاء “السوداني”.

وأوضح العطا أن بلاده قبلت بالحدود المرسومة، بعد التأكد من وجود اتفاقيات ومواثيق دولية موجودة في مقر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

فضلاً عن تأكيده استمرار العمل لإعمار أراضي الفشقة، والعمل على بسط الخدمات فيها، وإعادة مواطنيها إليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.