ليبيا.. الكشف عن أبرز الأسماء المرشحة للمناصب السيادية

حوار ليبي في المغرب مصدر الصورة العربي الجديد
0

تشهد ليبيا سباقاً محموماً بشأن المناصب التنفيذية الجديدة، حيث تسعى عدة أطراف للفوز بمقاعد في السلطة التنفيذية التي ستقود البلاد في الفترة الانتقالية، وصولاً للانتخابات بنهاية العام الجاري.

هذا ويغلق اليوم الخميس، باب الترشح إلى المناصب التنفيذية في ليبيا، وقبل ساعات من انتهاء زمن الترشح، تم الكشف على عدد من الأسماء التي ستتنافس على المناصب التنفيذية، بحسب “العربية”.

وأبرز من يتنافس في منصب رئاسة المجلس الرئاسي، رئيس البرلمان الحالي، عقيلة صالح، وعضو المؤتمر الوطني العام، الشريف الوافي، ووالسفير الحالي بالأردن محمد البرغثي.

بالإضافة إلى السفير السابق في سويسرا، علي خيرالله، والسفير السابق في اليونان، محمد يونس، إلى جانب عدد من الأسماء الآخرى من إقليم طرابلس.

أما منصب رئيس الحكومة، فهناك كل من وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، وأحمد معيتيق، بالإضافة لرجل الأعمال عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب صلاح النمروش، وعدد من الأسماء الآخرى.

وبعد انتهاء فترة الترشح للسلطة التنفيذية، سيعقد اجتماع لملتقى الحوار السياسي في مدينة جنيف السويسرية ما بين 1 إلى 5 فبراير، وذلك للتصويت على الأسماء المقترحة واختيار قادة ليبيا الجدد.

وعلى صعيد منفصل، قال سعيد امغيب عضو مجلس النواب الليبي ، أن تسريع المجتمع الدولي بشأن التوصل لتسوية سياسية في ليبيا، أمرٌ يدعو للتفاؤل.

وأوضح اميغيب  أن النجاح السياسي في ليبيا، يعني توحيد مؤسسات الدولة ككل، حتى تتمكن من حل المشكلات التي تواجه المواطن، بحسب “أخبار ليبيا”.

هذا وقد أكد اميغيب رغبته في تشكيل حكومة جديدة، تهتم وتعمل غلى رفع العناء عن كاهل الشعب الليبي.

لافتاً إلى أن تسريع الحل السياسي يأتي في صالح الشعب الليبي من أجل المحافظة على مقدراته.

وأكد اميغيب أن الأزمة تكلف ليبيا أموالاً ضخمة، في ظل سيطرة المجموعات المسلحة على مصرف ليبيا المركزي.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر عن وقوع اشتباك في ليبيا بين قوة الأمن العام، وقوة الردع، التابعتين لحكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، باستخدام الأسلحة الثقيلة.

وبحسب المصادر فإن الاشتباك بدأ بعد رفض قوة الأمن العام دخول عناصر قوة الردع إلى بعض المناطق داخل العاصمة دون تنسيق مسبق.

الأمر الذي وتر الأجواء وخلق حالة من الذعر في صفوف المواطنين في ليبيا، وفقاً لما أورد “العربية”.

هذا وقد أكد متابعون أن الاشتباك توقف في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بعد انسحاب قوة الردع، وإعادة تمركز قوة الأمن العام في مواقعها.

ومن جهته رضخ فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، رضخ لمطالب المجموعات المسلحة المسؤولة عن إقفال الطريق الساحلي في مدينة مصراته.

حيث تعهد السراج بإتمام كافة الإجراءات وصرف كل مستحقات المقاتلين وحل معاناة الجرحى خلال أسبوع واحد فقط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.